عقد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم (الخميس)، اجتماعا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تم فيه بحث المستجدات في المنطقة وآخر التطورات على الصعيد الإقليمي، ورفض محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وبعد الاجتماع، وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي صدر بيان مشترك "إعلان القاهرة" اتفق فيه الجانبان على وضع حزمة من الآليات التنفيذية في المجالات التالية:
1- تطوير التعاون العسكري والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة.
2- تعزيز التعاون المشترك والاستثمارات في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والنقل.
3- تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين والعمل على جعلهما محوراً رئيسياً في حركة التجارة العالمية.
4- تكثيف الاستثمارات المتبادلة السعودية والمصرية بهدف تدشين مشروعات مشتركة.
5- تكثيف التعاون السياسي والثقافي والإعلامي بين البلدين لتحقيق الأهداف المرجوة في ضوء المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ومواجهة التحديات والأخطار التي تفرضها المرحلة الراهنة.
6- تعيين الحدود البحرية بين البلدين.
ويتطلع الجانبان إلى التنفيذ الكامل لما تقدم في إطار من التواصل المستمر والتنسيق على أعلى المستويات بين البلدين، اللذين يمثلان جناحي الأمة العربية والإسلامية، ويعملان معاً من أجل ضمان تحقيق الأمن القومي العربي والإسلامي واستمرار ازدهارهما.
وفي ختام اللقاء، طلب الرئيس المصري نقل تحياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وعبر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، عن بالغ شكره وتقديره للرئيس والحكومة المصرية على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال والوفادة.