انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس خلال توقيعه على قانون الدفاع السنوي البنود التي تبقي إغلاق معتقل غوانتانامو أمرا محظورا خشية «تقويض الأمن القومي» للولايات المتحدة.
وقال أوباما بحسب بيان للبيت الأبيض إن «سجن غوانتانامو يقوض أمننا القومي عبر استنفاد مواردنا، ويتسبب في تدهور علاقاتنا مع حلفائنا، ويشجع المتطرفين الذين يمارسون العنف».
مؤكدا أن «إغلاق هذا السجن يشكل أولوية قومية»، مضيفاً قوله: «بدلا من إزالة القيود التي تعرقل خيارات السلطة التنفيذية لمعالجة مشكلة المعتقلين، يمدد هذا القانون العمل بها».
وأشار أوباما إلى أن «استمرار عمل معتقل غوانتانامو يقوض أمننا القومي ويجب علينا إغلاقه»، داعياً « أعضاء المعسكرين إلى العمل معنا من أجل إغلاق هذا الفصل في التاريخ الأميركي».
ويمدد قانون الدفاع السنوي (أكثر من 500 مليار دولار) القيود المفروضة على إغلاق سجن غوانتانامو في كوبا. كما يمدد حظر نقل معتقلين في السجن إلى الولايات المتحدة رغم المعارضة المتكررة للرئيس.
وبعد ست سنوات من انتخاب أوباما الذي وعد بإغلاق المعتقل، ما زال هذا السجن يضم 136 معتقلا، بينهم 67 تبين أنه كان يمكن الإفراج عنهم في عهد بوش أو أوباما.