وجدت رياضة الباركور، منذ سنوات قليلة، طريقها إلى قطاع غزة، حيث أعجب بها العديد من الشباب بعد مشاهدتهم لأفلام سينمائية عنها، وجاء موقع يوتيوب ليقدم لهم نماذج للتقليد.
ووقف العشرات من الشباب في غزة ممن أحبوا هذا النوع من الرياضة،أمام مأزق عدم الاهتمام الرسمي بالرياضة بشكل عام، ما دفعهم إلى البحث عن تمويل ذاتي لإقامة ناد للباركور.. مصروف جيبهم الخاص وعروضهم مكنتهم من استئجار هذا المكان
وتنجح هذه اللعبة في استقطاب المزيد من الفتيان، بعضهم لا يتجاوز 13 من العمر، وقد طوروا مهاراتهم في ظل غياب المدربين الخبراء، عبر موقع يوتيوب يحصلون على أفكار لتنفيذ مزيد من الحركات، وهنا يعملون على تطبيقها.
ونجح الشباب والفتيان في ترسيخ هذه الرياضة، وباتوا يفكرون الآن في تنظيم مسابقات محلية، إذ من الواضح أن الحصار الغزي، ومشكلة معبر رفح الدائمة، لا تترك لهم إمكانية تخيل مشاركتهم خارج حدود القطاع.
وهنا مخاطر ممارسة رياضة الباركور أقل من ممارستها بين أنقاض المباني المدمرة، حيث يفخر الشباب بأنهم قطعوا شوطا كبيرا في تكريس لعبة لم تكن موجودة من قبل.