الرئيسية > رياضة > رياضة الـ"باركور" تنسي الشباب الحرب في كابول

رياضة الـ"باركور" تنسي الشباب الحرب في كابول

رياضة الـ"باركور" تنسي الشباب الحرب في كابول

هبّت رياحُ الحريةِ على كابول، حيثُ اتخذت مجموعة من الشبان والشابات من أنقاض المدينة التي تتعرض لاعتداءات متكررة ملعباً لها. هم يمارسون رياضة الركضِ الحرّ المعروفة بالـ"باركور"، أو فن التنقل الأكروباتي الذي انطلق من ضواحي باريس في تسعينات القرن الماضي.

 

لا تزالُ هذه الرياضةُ غيرَ رائجةٍ في أفغانستان، وقد اكتشفها محمد وأصدقاؤه من خلال الانترنت منذ سنوات، وأتقنوها عبرَ مشاهدةِ مقاطعِ الفيديو.وهم يتدرّبون معاً في كابول منذ خمسِ سنوات، بوتيرةٍ باتتْ شبهَ يومية.ولكن في بلدٍ يعاني ويلاتِ الحرب منذ خمسةٍ وثلاثين عاماً، لم تعدْ هذه الرياضةُ مجردَ نشاطٍ بدنيٍ بالنسبة إليهم.

 

وتَكمُنُ الخطوةُ التالية في إنشاءِ نادٍ لتدريبِ الرياضيينَ الجدد.فقد بدأت هذه المجموعة تشتهرُ في كابول بفضلِ شبكاتِ التواصلِ الاجتماعي لتدفع شُباناً آخرين الى ممارسة الـ"باركور"، وبعض الفتيات حتى.

 

غولبهار هي إحدى تلكَ الفتيات. وقد اتصلت الرياضيةُ البالغةُ ثمانية عشر عاماً بالمجموعة عبرَ الانترنت، قبل أن تقابِلَ أعضاءَها لتلقِّي أولِ حصةِ تدريب.

 

وهي ربما تشكلُ قدوةً لفتياتٍ أخريات، بدءاً من صديقاتها اللواتي أعربت الكثيراتُ منهنَّ عن رغبتهنّ في ممارسةِ هذه الرياضة.أما رياضيّو الـ"باركور" الذين يُطلق عليهم أيضاً لقب "ياماكازي"، فسيواصلونَ مشاركةَ شغفهم، والعملَ على دفعِ مجتمعهم الأفغاني قدماً، قفزة تلوَ الأخرى، إن كانَ ذلك في ناديهم العتيد، وإنْ في شوارعِ كابول المُغبِرة.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)