كشفت إحصائيات طبية عن حجم الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها مليشيات الحوثي وصالح وطالت الكوادر والمرافق الطبية في مدينة تعز جنوب غرب اليمن بإجمالي 23 حالة اعتداء أسفرت عن مقتل أكثر من 10 أطباء ومساعديهم ناهيك عن عدد القتلى من المرضى.

وطالب البيان المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية المعنية بحقوق الانسان بالوقوف على جرائم الإرهاب التي تمارسها جماعة الحوثي ضد الأبرياء والمرافق الطبية في مدينة تعز، مبينة أن الحوثي منذ 20 أبريل 2015م أقدم على تنفيذ جرائم جسيمة بحق الإنسانية والكوادر الطبية حيث تعرض المسعف عبدالحليم الأصبحي لقنص بالرأس ما أدى إلى وفاته وإصابة المخبري جمال القدسي بالكتف والرجل أثناء أداء واجبهم في إسعاف جرحى بالقرب من المطار القديم، عمليات متكررة لاستهداف قسم العناية المركزة بالمستشفى بقذائف نتج عنها إصابة ممرض ووفاة مريض ودمرت القذيفة القسم بشكل كامل، فيما استهدف مستشفى الدرن بقذائف أيضا، تبعها قصف للمستشفى ذاته (الثورة) قسم الإسعاف وتوالت الاعتداءات على مستشفى الثورة بشكل يومي ما أدى لسقوط المزيد من الكوادر الطبية والمرضى ومرافقيهم.

وأفاد البيان أن هجمات الحوثي استهدفت خلال الشهر الجاري (يونيو) مخزون الأدوية التابعة للصيدلية التخصصية لمستشفى الثورة، كما استهدف الهجوم قسم الطوارئ ما نتج عنه إصابة رئيس القسم «الحسامي» بشظايا ودمر قسم الحسابات أيضا، كما استهدف موظف الخدمات بطلقة قناص بالرجل اليسرى أثناء أدائه لعمله. وأشار البيان إلى أنه في الأسبوع الماضي سقطت عدد من القذائف الهاون على قسم الحروق (وحدة الطوارئ) ما أدت إلى أضرار بالمبني وأيضا قسم الجراحة،
واستهدف أيضا قسم الأسعاف والطوارئ التوليد، كما لم يسلم سكن الأطباء الصينيين الذي أتلف جميع محتوياته وتوالت الهجمات بشكل متكرر ويومي وحتى اللحظة.