الرئيسية > اخبار وتقارير > صحفي بريطاني يروي لقائه بالحوثي في قصر الرئاسة خلال إحدى الغارات

صحفي بريطاني يروي لقائه بالحوثي في قصر الرئاسة خلال إحدى الغارات

صحفي بريطاني يروي لقائه بالحوثي في قصر الرئاسة خلال إحدى الغارات

يروي جيريمي بوين محرر شؤون الشرق الأوسط في قناة البي بي سي لقائه برئيس ثورية الحوثيين محمد علي الحوثي بمحيط القصر الرئاسي بصنعاء خلال حدى غارات للتحالف العربي بقيادة السعودية .

يقول الصحفي بوين "خلال إحدى الغارات على صنعاء قبل بضعة أيام تجول محمد علي الحوثي في محيط القصر الرئاسي، غير آبه لأصوات قاذفات الصواريخ وأزيز الطائرات".

قال ضاحكا "لسنا قلقين. الشعب اليمني يستطيع أن يقاتل، وهم يدركون ذلك"، كرئيس للمجلس الثوري للحوثيين، يعتبر الحوثي رئيسا لليمن كذلك، لكنه لا يحظى باعتراف دولي.

يقول بوين حين سألته إن كان مستعدا لقبول إعادة عبد ربه منصور هادي إلى السلطة، ضحك مرة أخرى.

ويجد محمد علي الحوثي هذه المطالب غير معقولة، ويتفق معه في ذلك آخرون من خارج دائرة الحوثيين.

وبعد حديثنا تابع الحوثي جولته في محيط القصر، ثم مضى في شارع تجاري، لوح للمؤيدين ووزع النقود على الأطفال، حسب قوله 

سألته عن اتهامات السعودية بأن الحوثيين أدوات في يد إيران، نفى ذلك، وقال "نحن لدينا أسلحتنا، لدينا جيشنا، لدينا بلدنا.قلنا لهم إذا كانت لديكم عداوة مع إيران فهاجموها لماذا تهاجموننا؟".

تقول المعلومات المتوفرة عن محمد الحوثي -المكنى بأبو أحمد الحوثي- أنه عنصر مهم في حركة الحوثيين وقد تضاربت المعلومات حول حقيقة قرابته مع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، حيث تشير بعض المصادر إلى أنهما ابنا عم، بينما تشير أخرى إلى أنهما من العائلة نفسها لا أكثر.

ذهب محمد الحوثي في مرحلة ما من حياته إلى إيران، والتحق أو تدرب على يد الحرس الثوري الإيراني، إلا أن طبيعة نشاطاته في إيران قد فُرض عليها طوق من السرية لأسباب لوجستية واضحة.

وبعد عودته إلى اليمن حرصت جماعته على إبقائه بعيدا عن الأضواء حتى حانت ساعة الصفر في السادس من فبراير/شباط 2015 عندما قام الحوثيون بحل البرلمان والاستيلاء على السلطة في البلاد، وإعلان محمد الحوثي رئيسا للجنة الثورية العليا.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)