دان حزب الرئيس السابق علي صالح ، اليوم الإثنين، تفجير جامع قبة المهدي والتفجيرات التي استهدفت عددا من مساجد العاصمة صنعاء.
واعتبر مصدر مسؤول في الحزب أن هذه التفجيرات الارهابية التي نُفذت بشكل متزامن تندرج في إطار المخطط الذي تقوده أطراف اقليمية ومحلية ويستهدف الأمن والاستقرار والزج بالبلد في دوامة الصراع الطائفي والاحتراب الاهلي.
وتطابق بيان حزب صالح الذي نشره موقع المؤتمر نت مع بيان جماعة الحوثي بشأن التفجيرات التي اتهمت مخابرات السعودية وأمريكا بالوقوف خلف العمليات التي شهدتها صنعاء .
وحذر المصدر تلك الاطراف التي تقف خلف أعمال القتل والإرهاب المنظم وتقدم الدعم للعناصر الارهابية لتنفيذ أعمالها الاجرامية من استمرائها وإيغالها في الدم اليمني، او استخدام الارهاب كورقة للضغط السياسي ومحاولات تحقيق ما تعتقده مكاسب على حساب دماء المواطنين الابرياء.
وقال: ان مساعي تلك الاطراف لنقل أو استنساخ نماذج الصراع المذهبي والطائفي التي تعصف بعدد من الاقطار العربية لليمن ستمنى بالفشل الذريع، فالمجتمع اليمني عرف عبر تاريخه بالتعايش والتسامح بين كل مكوناته وفئاته ولن يكون بأي حالة وتحت أي ظرف من الظروف حاضنة للقوى المتطرفة والإرهابية.
ودعا المصدر الاجهزة الأمنية القيام بمسئولياتها في حفظ الأمن العام وحماية السلم الأهلي وضبط العناصر الارهابية وتقديمها ومن يقف خلفها للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.
وشهدت صنعاء تفجيرات لسيارات مفخخة استهدفت عدداً من المساجد في اليومين الماضيين .