أكد الصحفي المتخصص في الشؤون الاقتصادية ورئيس القسم الاقتصادي في صحيفة الثورة محمد راجح أن الوضع الاقتصادي والمعيشي الراهب في اليمن على وشك الانهيار، مشيرا إلى أن ذلك الانهيار لن يستثني أحد.
وأضاف في تغريدات على موقع "تويتر"، أن البنوك في اليمن بدأت جراء الوضع الراهن بتقليص أنشطتها وأعمالها ومنها من أغلق فروع عديدة وتسريح الموظفين، معتبرا ذلك طامة أخرى تحل بالبلد.
وأشار إلى توقف الأعمال بشكل تام بنسبة تتجاوز 90?، بالإضافة إلى نزوح القطاع الخاص والمنظمات التمويلية والاقتصادية وتعطيل مؤسسات الدولة، الأمر الذي أصاب المجتمع بانهيار معيشي مخيف .
وأضح الصحفي المتخصص في الشؤون الاقتصادية محمد راجح أن هناك مشكلة اقتصادية مخيفة تتمثل في تسريح مئات الآلاف من الأيادي العاملة، وانضمامهم إلى رصيف البطالة، منوها إلى خطورة تحولهم إلى قنابل موقوتة بسبب الوضع القاسي الذي تمر به البلد.
وأشار الصحفي راجح، إن أكبر خطيئة ارتكبها الحوثيون تتمثل في اجتياحهم للدولة والعبث فيها ومؤسساتها والاستيلاء على ما تبقى من الموارد، وتضييق الخناق على الأعمال والقطاع الخاص، مشيرا إلى أن الوضع خطير للغاية، وخصوصاً في الجانب الإقتصادي، في الوقت الذي لا تلقي جماعة الحوثي لذلك بال.
وأشار إلى أن الاقتصاد ينهار والإيرادات المحلية وصلت مع نهاية هذا الشهر (مايو) إلى حافة النهاية بعد إصابة كافة القطاعات الخدمية والإنتاجية بالشلل التام!.