وضعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، خطة لبرنامج إغاثي شامل لليمن، وذلك تضامناً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز للأعمال الإنسانية في اليمن وتبرعه بمبلغ 247 مليون دولار لدعم برامج إعادة الإعمار، واستجابة للدعوة التي وجهتها دول التحالف للمنظمات الدولية الإغاثية للمبادرة بتقديم البرامج الإغاثية اللازمة لدعم الشعب اليمني.
وعقدت «الندوة» ورشة عمل في «الأمانة العامة» في الرياض لدراسة الوضع الإنساني من خلال الإحصاءات والتقارير المحدثة من الميدان باستمرار، والخروج بأهم الاحتياجات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق.
وقسمت الورشة العمل إلى محورين رئيسين، الأول تشخيص الواقع الميداني والوضع الإنساني وتحديد الاحتياجات وترتيب الأولويات، واستعراض أهم البرامج الإغاثية العاجلة.
وحرص فريق عمل الورشة عند دراسة أي محور تقسيم المدن إلى فئات حسب الفئة الأشد حاجة والأكثر تضرراً ثم الفئة الأقل تضرراً، حيث تم تحديد أهم البرامج الإغاثية التي ستقوم الندوة بتنفيذها، واعتماد آلية تنفيذية لتوزيعها على المناطق المتضررة.وناقشت الورشة أهم البرامج التي ستنفذ في المرحلة المقبلة التي تتمثل في البرنامج الغذائي، والبرنامج الصحي، وبرنامج توفير المياه ، والبرنامج الإيوائي، وبرنامج تأمين الوقود، والبرنامج الإعلامي.
وقال الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي د. صالح الوهيبي، إن الندوة لن تألو جهداً في تقديم يد العون والمساعدة للأشقاء في اليمن وأنها ستواصل حملتها الإغاثية حتى تنجلي الغمة.
وذكر أن الندوة منذ بدأت الحملة الإغاثية في اليمن وهي تركز على عدة برامج في المجال الصحي والإيوائي والمجال الغذائي إسهاما في تخفيف آلام ومعاناة الشعب اليمني.