محمد جميح
لم يعد أمام معسكر الانقلابيين إلا الانتصارات الكاذبة على قناة المسيرة ومواقع التواصل الاجتماعي...
"خمس طائرات للتحالف أسقطت ...
طيارون أسروا...
أربعة آلاف من التحالف قتلوا في مياه خليج عدن في كمين حوثي خلف موجة من موجات بحر عدن...
قبائل مأرب تتقاتل بسبب الخلاف على تقاسم السلاح الذي وصلهم من التحالف...
هذا غير مدينة مأرب التي سقطت في يد الحوثيين منذ أسابيع...
أما أن يقول قيادي كبير عند عبدالملك أن عبدالملك أتم فترته...
أربعين يوماً...
كما أتمها موسى...
وأن ساعة الصفر دقت لصفع "العدوان" بعد أن أتم موسى الأربعين...
أما وقد بلغ السخف هذا الحد...
فهذا دليل ساعة صفر الهزيمة...
هزيمة هذا التحالف الشرير بين دمية إيران وأفعى اليمن...
هذا تجديف وشعوذة...
هذا جنون...وهذيان...
يا أنصار عبدالملك...
أيها الإخوة المغرر بهم...
كفى...
حرب عبدالملك ليست حربكم...
عبدالملك جزء من المشروع الإيراني...
لا تكونوا أدواته...
عبدالملك يختبيء في الكهوف ويسوقكم للحرب...
لا تصدقوا أكاذيب السحرة والمشعوذين الذين قالوا لكم إن جيزان أصبحت اليوم تحت سيطرة الحوثيين...
لا تصدقوا أن عبدالملك هو "اليماني" الذي يسبق خروج المهدي المنتظر...
كذب عليكم علي الكوراني..
كذب عليكم عبدالملك...
لا تصدقوا أنكم "أنصار الله"...
أنصار الله هم في طهارة حواريي عيسى بن مريم الذين لم يقتلوا أحداً...
اسألوا عدن ماذا فعل أنصار عبدالملك بها...
لتعرفوا أي مجرم تتبعون...
ضحك عليكم عبدالملك بذلك...
كذب عليكم الرجل الذي عملت عليه إيران منذ سنين لتخدعكم به...
هلا سألتم أنفسكم لماذا لا يدخل هذا "السيد الشجاع" إلى صنعاء مع أنها تحت سلطة مليشياته!...
هلا سألتم أنفسكم لماذا يتحالف عبدالملك مع صالح!....
ألم يسفك الرجلان دماء الآلاف حين تحاربا...
وهاهما اليوم يسفكان دماء الآلاف حين تحالفا...
الحرب اليوم ليست بين اليمن والتحالف العربي...
الحرب بين العرب ومخلب إيران في اليمن...
بين العرب ورئيس سابق يحارب لاستعادة سلطته...
وما عبدالملك إلا أداة...
مخلب لا أقل ولا أكثر...
وأما صالح فهو كما قلت...
يحارب لاستعادة سلطته ليس إلا...
لا تصدقوا أن الرئيس السابق يحارب لأجل اليمن...
لا...
هو يحارب لأجل السلطة...
وهو اليوم يرسل بعض مساعديه للرياض في ثياب منشقين ليبيع دماءكم...
كما باع دماء شهداء حروب كثيرة...
أعترف أنني وقفت مع صالح في الحروب الست...
لأنها كانت حروب دولة ضد متمردين...
وهأنذا...
أنا الذي وقفت مع صالح، أحذركم منه...
ووالله ما وقفت معه لأنه أعطاني...
ولا تركت حلفه لأنه حرمني...
وبعد...
هذا بعض من البوح...
لكن أكثره لا يقال...