الأرشيف

حكم اليمنيين

الأرشيف
الخميس ، ٣٠ ابريل ٢٠١٥ الساعة ١١:٠٣ صباحاً

نبيل سهيل


الرئيس السابق 33 سنه لم يتقدم اليمن فى اى المجالات واشتهر حكمه بالفساد الذى ازكم الانوف وعمل على تكوين حكم ملكى كان يحلم بتوريث الشعب اليمنى لابنه أحمد كان حريص على تقريب ارذل الناس إلى جانبه وخاصة من محافظة تعز واب والجنوب كانت شخصيات تسبح بحمده ليل نهار ثأر الشعب عليه وكانت ثورة تغنى بها العالم وكانت من انضج الثورات العربية وكانت نموذج يحتذى به انبثق من شعار لاغالب ولامغلوب وتم تقاسم السلطة تحت مفهوم اليمن يتسع لجميع أبنائه وأعطى الرئيس السابق حصانه ولم يتم حتى إعادة الأموال المنهوبة من قوت الشعب وبينما الجميع بداء فى طى صفحة الماضى والتوجه إلى بناء دوله مدنيه حديثه ورغم الأخطاء فى الفتره الانتقالي واختيار شخصية الرئيس عبدربه الغير قويه إلا أن الرئيس السابق كان لايزال يحلم بعودته إلى المشهد السياسي مرة أخرى عبر ابنه أحمد وكان يعمل ليل نهار على تقويض العمليه السياسية بتنسيق واضح مع جماعة الحوثى التى استغلت انشغال اليمنيين بالتغير وكانت تسابق الزمن فى التوسع فى المحافظات وتخزين الاسلحه وتحديدا فى محافظات شمال الشمال والمحافظات الجنوبيه وكان استعداد مبكرا لشن الحرب.

حاول اليمنيين وجميع القوى السياسية إدارة حوار سياسى يمنى يمنى للخروج بتفاهامات تفضى إلى بناء الدولة ولكن كان هناك طرف يتعنت تاره ويوافق تاره أخرى لكسب الوقت فقط وليس لتنفيذ مخرجات هذا الحوار والبداية كانت من طرد أبناء دماج ثم السيطره على مناطق عمران وأخيرا وليس آخر سقوط صنعاء بل وبداء فى حربه على المناطق الجنوبيه الذي كان يغازلهم باحتضان قضيتهم ونصرهم ولكنه سرعان ماظهر وجه القذر والذى ظهر مبكرا فى المناطق الشماليه حاولت الدول العربية وحاول العالم ثنى هذه الجماعه والرئيس السابق عن العدول عن طموحاتهم السياسية التى يسعون إلى تحقيقها عبر السلاح ولكن دون جدوى احست الدول الخليجية والعربية بالخطر وان اليمن ليست المستهدف الأول كون جماعة الحوثى ماهى سوى عامل يومى بالأجره لدى إيران ولا تملك اى مشروع سياسى تقدمه لليمنيين فسارعت إلى توجيه ضربه عسكريه سميت عاصفة الحزم .. للسعوديه مصالح خاصه بها تريد حماية ظهرها من التمدد الشيعى فى اليمن ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تترك اليمن والحل فى اليمن لن يكون سوى باتفاق سياسى وليس عسكرى يبداء بخروج صالح وأسرته من المشهد السياسي الجديد تماما إلى غير رجعة وعودة الحوثيين إلى تطبيق مخرجات الحوار الوطنى وتسليم الاسلحه والانسحاب من المدن وتسليم ماتبقى من الأسلحة الثقيلة ويجب التركيز على تطبيق مخرجات الحوار الوطنى وليس إلى طاولة المفاوضات من جديد والانخراط فى تأسيس حزب سياسى وممارسة السياسية فهم فصيل يمنى لايمكن إلغائه وفى الجانب الآخر من المستحيل أن تترك السعوديه اليمن حتى لو استمرت الحرب لسنوات فهى تعلم جيدا ماذا تريد إيران فى المنطقه وعلى الحوثيين اختيار اما حزب سياسى أو نهاية ك نهاية لحركة نمور التاميل فى الفلبين الذى حملت السلاح بدون مشروع سياسي وانتهت الحركة عن بكرة أبيها رغم أنها كانت تحمل قضية عادله ..

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)