منى صفوان
كانت مصر قد أعلنت عن تجهيز خطة عسكرية للتدخل في باب المندب.
في الوقت الذي حشدت السعودية رسميا واعلاميا، لاستقبال قرار مجلس التعاون الخليجي بالتدخل العسكري لقوات درع الجزيرة في باب المندب.
لان استيلاء الحوثيين على هذا الممر العالمي الهام، يعد بلغة الصراع، انتصارا جيوسياسي لإيران.
لهذا استمرت المناورات العسكرية بين مصر والسعودية في البحر الاحمر، وكانت الخطة المعلنة هي التدخل بعشرة الف جندي سريع الحركة مدعومين بزوارق وفرقاطات بحرية، مع غطاء جوي مصري- أردني.
وحتى لا يعد ذلك تدخلا في الشأن اليمني، خاصة ان ايران ليست موجودة على خط المواجهة المباشر، فقد دعت السعودية مجلس الأمن لاصدار قرار بالتدخل العسكري في اليمن، تحت البند السابع، وهو ما يوفر لها الغطاء الدولي والتشريعي للدخول في اي معركة محتملة في باب المندب.