عباس المساوى
يكفيك فقط لتعلم حجم الكارثة بمجرد النظر الى الحلفاء ... ومن هم؟
حين نقول صالح يتحالف مع الحوثيين معناه البلطجة والفساد والقتل وغياب الرؤية والمشروع والفكرة.
لا اجد في قواميس الدنيا وصفا مناسبا لتحالفهم سوى ان عصابات تتحالف لتنتقم من جغرافيتها وبيئتها ومواطنيها.
أهلكت الحرث والنسل ونهبت الحاضر والماضي والمستقبل.
قسمت الناس وهتكت الستر وشتت النسيج وجلبت الأجنبي وسلمته البلد ومستقبله تحت يافطة الموت لامريكا.
من كهف مران يعبث صبي بمستقبل.
ومن قصر شامخ نهب من قوت الشعب يقف فرعون الزمان وهامان العصر لينتقم من شعبه في تحالف أشبه مايكون بتحالف البغاة.
ستجدهم ينكرون تحالفهم لأنهم يعرفون حجم العار الذي ارتكبوه، فأفعال البطولة لا تنكر وأفعال الشرف لا يستحي منها صاحبها.
ستجد كثيرين يشبهون انقلابي على علي صالح بأنه خيانة وانقلاب على المبادئ.
لكن السؤال من الذي انقلب على المبادئ وخان شعبه ودماء جنده.
ثم ان من يحاكموني على أساس من ذلك كمن يحاكم عمر بن الخطاب عن شربه الخمر في الجاهلية.
حين وقفت مع صالح كان زعيما لشعب اما الان فهو زعيم لعصابة.
وأشرف لي ان انحاز الى شعب يأبى الذل والكهنوت وحكم العصابات
من صفحة الكاتب على facebook