محمد عيضة شبيبه

مات حسن نصر الله!

محمد عيضة شبيبه
الأحد ، ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٥٤ صباحاً

مات حسن نصر الله!

مات وقد أشبع اليهود سبًا

وأَثخن في المسلمين قتلاً

كانت حنجرته ضد اليهود بينما ارتوى خنجره من دماء المسلمين!!

مات وقد أخبرنا بعظمة لسانه وتباهى على الهواء مباشرة لأنه لن يعود للقتال في القدس حتى يقاتل في القلمون، والزبداني، وحمص، وحلب، ودرعا، والسويداء، والحسكة... وحقًا صدق وهو كذوب، ففي هذه المدن العربية المسلمة سحق الأطفال وهتك الأحداث ودمر كل حيٍ وقصف كل القائمة، التي نشأت، ينمّ عن شيء كبير.

وعد كما خطب منذ قبل الذهاب للقدس سيذهب للقتال في العراق والبحرين واليمن وفعلا أرسل خلاياه وأسلحته ومدربيه ليزرع الفوضى ويدعم المليشيا ويقوي من بطش وحدة التحكم هناك .. بل أتمنى لو عاد ببندقيته إلى اليمن لينيل شرف قتال اليمنين في مارب جزئية!!

إنه متحسر دم جداً لأنه لم يشارك في سفك قبيلتي الجدعان والزرانيق!!

مات حسن وقد قتل من المسلمين في سوريا وفلسطين وتسعين ولم تصل للقدس بعد!!

ولقد كانت طريقها أرين ومعركتها أشرف لكن يأبى الله أن يمنح قتلة أطفال المسلمين ونسائهم شرف الدفاع عن مقدساته

ذهب إلى الله وهو حكم العدل وحاشا الله أن يضيع دماء أربعة من السجدة الركع مقابل أن حسن نصر الله قتل خمسة يهود وجرح عشرة ضيوف وأسقط عمود كهرباء في تل أبيب في يوم ما

حاشا الله أن يغفل عن جرائمه ويترك فظائعه، لأنه يجب على يد ظالم مثله.

إنكم تشتمون الحجاج بن يوسف الثقفي ولا تترحمون عليه مع فاتح السند السند ومثبّت أركان الدولة التي أدخلت الإسلام كل ريف ومدينة، تشتمونه ولماذا من النبيذ مثل ما قتل حسن نصر ولا رُبعه ولا عُشره.

تشتمونه مع أنه مرغ أنوف الكفار المحاربين وأذلّ كبرياءهم، بينما حسن نصر الله أذل أطفال ونساء المسلمين في سوريا الجريحة، وأذل اليهود وأهانوه ولم يحرك ساكنا، حتى قتلوه في مخبئه

ولست هنا يحكم على الحجاج ولا هذا وقته، ولكنني ذكرته للتدليل على ميزاننا المائل وعاطفتنا الساذجة.

لقد أشبع اليهود سبوا وأثخنوا في المسلمين قتلاً والله لا يحاسب بالشعارات، وتنتج بالأعمال والوقائع أما نحن فنخدع بالشعارات وننسى الدماء والظالم، (وماكان ربك نيسيا)

اذهب ياحاج حسن! وهناك في قاعة محاكمة الدفاعية انتظارك أشلاء الأطفال وأعراض النساء ودماء العجزة من النبيذ ومآذن المساجد التي تعبث بها وسيحاكمونك عند ملك العدل، ويطلبون القصاص منك،

مت حسن يا بعد أن تسكت عن غزة وخذلتها ومابينك وبينها إلا مسافة رمية المقاومة بحجر أو بضعة أمتار مع أنك وعدتها وركنت عليك، وزعمت أنك سيدة!!

لقد كنت رأسا لإيران ولم تكن يوما ما لغزة.

وما من يدٍ إلا يدُ الله فوقها

ولا ظالمٍ إلا سيُبلى بظلمِ

"فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خيۡرٗا يَرَه، وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَه"

الموت للصهاينة الأنذال

وللصفويين جبناء

الوزة والكرامة العربية والإسلامية.

*من صفحة الكاتب على منصة "إكس"

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)