أيام قلائل وتدخل مكينة الحرب العبثية الانقلابية التي فرضها الارهابيين الحوثيين الإيرانيين عامها التاسع بالتمام والكمال , حرب سقط فيها المئات من أبناء الشعب اليمني بين قتيل وجريح .. أيام قلائل وتهل علينا السنة التاسعة لانقلاب انقلابيين أرادوا العودة بنا إلى عصور الجهل والتخلف والإمامة, أرادوا من خلالها السيطرة على السلطة الشرعية بقوة السلاح .. أيام قلائل وتبدأ السنة التاسعة لحرب الانقلابيين المجنونة توقف فيها قطار التنمية والتطلع نحو المستقبل نتيجة لهذه الحرب الظالمة والتي فرضت على كل الشعب اليمني وبمختلف شرائحه ولم تستثني احد.
اختطفوا الدولة اليمنية وسيطروا على مقدرات الدولة, أوقفوا مرتبات الموظفين, نشروا ثقافة الإرهاب والكراهية, دمروا الوطن, استباحوا الحرمات, اجبروا التجار على دفع مبالغ مالية لدعم حربهم, مارسوا النهب والابتزاز والجبايات وهددوا حركة التجارة وحصلوا على أكثر من مليار دولار من بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء .. استدانوا من البنوك التجارية, نهبوا المال العام تحت مبرر التعبئة العامة، وتاجروا بالسلاح ووصل بهم الحال إلى نهب المساعدات الإنسانية رغم إن هناك ملايين الناس بحاجة ماسة إليها مما أدى إلى انتشار الأوبئة والمجاعة, وأصبحوا بين ليلة وضحاها أغنياء بأموال الدولة التي اغتصبتها جماعتهم وحولتها إلى شركة خاصة .
تسع سنوات من الحرب والمطابخ الإعلامية للانقلابيين الحوثيين الارهابيين الإيرانيين تتفنن في فنون الكذب والتزوير والخداع تارة, والانتصارات الوهمية تارة أخرى .. تسع سنوات تطاول فيها الانقلابيين الارهابيين ومن في فلكهم وسار على دربهم على مؤسسة الرئاسة اليمنية .. تسع سنوات والمليشيات الحوثية الإيرانية تمارس سياسة التجويع والذل. لقد خانت هذه الجماعة الانقلابية العهود , تآمرت .. قتلت .. سفكت الدماء .. هجرت السكان .. وهذا ليس غريباً على هذه الجماعة الانقلابية التي أدمنت نظريات التآمر والشعارات الفارغة الطنانة وتبرر كل الوسائل للوصول إلى السلطة, مارست وتمارس الجماعة الانقلابية الإرهابية الحوثية الإيرانية بحق اليمنيون ممارسات وأفعال يدمي لها القلب بغير وجه حق وبأسلوب وحشي همجي لا تبيحه الأعراف والشرائع السماوية والإنسانية وفي فعل لا يصدر سوى من أناس انعدمت في قلوبهم الرحمة ومن ضمائرهم الإنسانية وأصبحت المحافظات التي تسيطر عليها هذه المليشيات الانقلابية مسرحا دمويا لم تتقن يوماً غيره .
أخيرا أقول ..أيها الانقلابيين كفاكم عبثا بأرواحنا وكفاكم جلداً في هذا الوطن.. كفاكم إشعالا للحرائق التي اكتوى بنارها كل اليمن, فقد وصلت إلى كل شبر في هذا الوطن, ولم يعد هناك شيءٌ ليحترق .. كفاكم عبثاً أيها الانقلابيون المغرضون الجهلاء .. كفاكم عبثاً وصبيانية فلم ولن تبلغوا الرشد بعد فأنتم الفارغون الغارقون الانقلابيون الإرهابيون الإيرانيون .. كفاكم عبثاً وارفعوا أيديكم عن الشعب اليمني الذي قتلتم فيه روح الحياة بغدركم