بمناسبة يوم المعلم وصلتني رسالة من رئيس الجامعة يقول فيها ان افضل رسالة دكتوراة لعام ٢٠٢٢ في جامعتنا كانت لطالب عندي ويريدني اكن معه في حفلة التكريم.
والان امامي رسالتين دكتوراة ورسالة ماجستير لابد مراجعتهن خلال كم اسبوع، ومعي شركات صناعية لابد اجهز لقاء معهم، ومشاريع جديدة وبرفيسورات يريدون نتشارك بمشاريع وفوق ذلك تصلني دعوات لمؤتمرات "كينوت سبيكر" او لمجلات "كادوتور" وارفض لان مافي الاكو لم يعد يكفي لشيء اخر وفوق ذلك من الاسبوع القادم تبدأ المحاضرات والطلاب الفصل الشتوى، صرت كلما يصل لي طلب او ايميل يقل الاكو عندي ووصلت الان الى اقل من ٢٠ في المائة.
لم يبقى الا اقل من ٢٠ في المائة في الاكو ان شاء الله تكفي ل ٥ رسائل واصل الى العدد ١٠٠ رسالة ماجستير ودكتوراة اشرفت عليهن وبعدها لايهمي اذا انتهى الاكو لان العدد بعد مائة الذي سوف يثيرني ٢٠٠ ولهذا لن يكن هناك وقت وطاقة لذا سوف ننزع الشاحن ونتجه لتطبيق نظرية صاحب البلقان "متر بمتر" .