لوحت مليشيا الحوثي باستخدام حرب الاتصالات ضد الحكومة الشرعية والذي تديره منذ انقلابها ع الدولة ومعه تقف حكومة هادي عاجزة.. ما الذي يمكن لها فعله في هذا الوقت.
بفشله وتواطؤه يقف وزير الاتصالات لطفي باشريف أمام الشعب بلا وجه و لا خجل.. فقط من يصفق لهذا الفشل الحوثي واعوانه. فرق بين ابن حضرموت الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ووجه الفساد النموذج السيئ ولا يعبر عن حضرموت وابناءها.
نعلم وندرك استراتيجية هذا المجال في الأوضاع الطبيعية ، فما بالك وانت تخوض حرب واسعة ضد مليشيا انقلابيه تتحكم يالاتصالات والانترنت.
ستة اعوام وباشريف لم يحرك ساكنا في جانب الاتصالات ، ملايين الدولارات استلمها من الحكومة ولم يقدم خدمة للجيش وأبناء اليمن الذين يواجهون الامامة وازلامها.
شركة واي التي وعد بها وملئ الاعلام الرسمي ومواقع التواصل ضجيجا انها ستنطلق من عدن ولدت ميته.. يستولي الحوثيون على رقم العميد ذياب القبلي ويراسلون العالم باسمه وهو يخوض معركة شرسة في جبهة قانية ليدرك المرادي الشرس ذلك وينشر بيانا لتوضيح ذلك .. هل يعلم باشريف حجم الخطر الذي يهدد معركتنا الوطنية.. لماذا لم يتم حسم الاتصالات كما حسم قرار نقل البنك المركزي.
في أي لحظة يمكن للحوثي تطويق الحكومة وأنصارها في المناطق المحررة ، ويعزلهم عن العالم.. يمكن له ان يعطل شركات الاتصالات.. ماذا سنفعله سوى النحيب.
اين الوزبر الكارثة باشريف؟ كيف يمكن له الجلوس والاطمئنان وهو يرى كل هذا الخطر يحدق ببقايا الدولة والجمهورية وفي سبيل الحفاظ على ذلك تسكب دماء أنبل شباب اليمن.
لا يمكن تفسير هذا الفشل الذريع الا انه تواطئ مع الحوثيين و سعي لإفشال الحكومة الشرعية واعاقة بناء مؤسسات الدولة اليمنية الاتحادية.
باشريف ..الوزير الكارثة ..نكبة الشرعية الأخرى