كل يوم أحاول أكتب عن هذا العملاق القائد الهمام في مرحلة استثنائية صعبة جدا رجل بحجم الوطن اليمني باكملة سأكتب عن هذه الشخصية التي لاتعرفني ولم التقي يوما ما به لكني أجد الاثر الذي تركة في تلك النفوس التي تملأ محافظة مأرب في تلك الاسر النازحة من كل محافظات الجمهورية في تلك العوائل التي بجهودة مع اعيان ومشايخ مارب افرغوا لهم مساحات واسعة على تراب مأرب أستطاع هذا القائد ان يجعل مارب انموذجا حضاريا بل اصبحت مارب حارات كبيرة ممتدة للصحاري والجبال ‘الوديان ترتبط بعضها ببعض اكتب واشعر بأني لست في مقام الكتابة عن شخص أعطى الوطن أغلى ما يملك ووقف إلى جانب الحق كالطود الشامخ الذي لا تزيده الأيام إلا ثباتًا ورسوخًا, لكن هذه المرة أبى قلمي إلا أن يغامر بما تجود به ذاكرته ليخوض بحرًا من بحار الشجاعة، ويكتب عن عملاق من عمالقة الوطن وقائد بحجم وطن
ليكتب عن القائد العظيم, والملهم التاريخي للجمهورية والرمز الحكيم, رجل بحجم الشعب , رحيم وكريم ذوعقلية سياسية محنكة من جهابذة العصر الحديث والمستوحي من التاريخ للاجداد القداما عن سبأ , عن مناضل جسور, ووطني غيور, عرفته مأرب وكل من دخل مأرب حكيمًا سديد الرأي موفق المشورة
شخصية هي عصارة ناضجة من تجارب الحياة, ودرع من دروع الوطن, لا تزيدها الأيام إلا صلابة في الموقف, وإخلاصًا لوطنه لم يتاجر في قضاياه يومًا من الأيام, شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد, شهادة وفاء ووثيقة عرفان, وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد, أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه, ويخدم مصالحه. إنه ذلك الشخص الذي يدور مع مصلحة الوطن أينما دارت, ولا ينحني ولا ينكسر أمام كل المتغيرات التي لا تخدم الوطن، بل يعرفه الجميع بمواقفه البطوليه والرجوليه والانسانية والوطنية في كل النواحي.
عرف هذا القائد الهمام الضرغام بالحنكه والحكمة والتوازن والوسطية في جميع توجهاته التي كانت لاتخدم الا مصالح الوطن والمواطنين فقط، ولا غرو في ذلك فتغليب مصالحة الوطن على مصالح الأشخاص, وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة, سمةٌ تعلمها القائد من بدايتة من مدرسة الحياة التي تعلم فيها الكثير والكثير..
إنه أخ وأب وقائد روحي لجميع ابناء اليمن المتواجدين على تراب محافظة مأرب رأيته وهو يتفقد النازحين بصدفة طلعت عيناي وهو يمسح على رؤوس الاطفال النازحون ويسالهم ويضع يدية باكتافهم في هذه المواقف التي لاتزال قائمة يثبت فيها العظماء الذين سقلتهم الحياة لم نجد لرئيس الحكومة الشرعية اي أثر او نسمع لهم حتى همسا حكومة الفنادق والشقق المفروشة في السعودية وتركيا ومصر وغيرها سواح على مدى التاريخ. إن أهم مايميز هذا القائد العظيم، أنه رجل لا يفرط بالثوابت الوطنية.
انه شخص استطاع أن يشق طريقه في مختلف الظروف السياسية، وأن يبحر ويتخطى الأمواج والعواصف, وقد تظل الكلمات التي تكتب نفسها عنه, حائرة وعاجزة عن أن تخوض بحر شجاعته, في مواقفة واستبسالة ومغامراته منراجل احياء نفوس الاحرار الشرفاء من ابناء اليمن في مأرب الرجل الذي يخاف على كل من يسكن مدينة مارب وحواليها تلمسة وتفقدة واستبساله وتضحياتة تجعلنا نتحدث عن هذا الشهم تحية لك ايها السلطان ابن العرادة ابن تاريخ حضاري ومعاصر