يوماً تلو الآخر، تؤكد المعطيات وما يصدر عن تحالف دعم الشرعية في اليمن، دعم النظام الإرهابي في إيران لمليشيا الحوثي الإرهابية بالسلاح والعتاد، إلا أن التقرير الأممي الصادر أخيراً، والمفيد بأن جماعة الحوثي باليمن استحوذت على أسلحة جديدة تميّزت بخصائص مشابهة لما ينتج في إيران، يعد اعترافاً صريحاً من الأمم المتحدة بانتهاك إيران والحوثيين حظر السلاح المفروض على اليمن منذ 2015، واعترافاً آخر بالتدخل الإيراني في الشأن الداخلي اليمني، وصناعة موت اليمنيين بأيدٍ إيرانية.
التقرير الأممي الذي كشف عن استخدام الحوثيين أنواعاً جديدة من الطائرات بلا طيار، والنماذج الجديدة من صواريخ كروز، أسقط كل الحجج الواهية التي يحاول الإيرانيون الاختباء حولها، وأظهر للعيان الجهود الإيرانية لدعم الجماعات والمليشيات الإرهابية في المنطقة الساعية إلى زعزعة الاستقرار في الدول العربية، ونشر الفوضى والدمار، في وقت تحاول السعودية والتحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في اليمن إعادة إعمار اليمن، والدعوة إلى حل سياسي لحل الأزمة اليمنية.
التقرير الأممي الكاشف للانتهاكات الإيرانية تجاه الأزمة اليمنية ينتظر بشكل حازم وقفة دولية لتقليم مخالب إيران، ووقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، ووضع حد لعربدتها في المنطقة، وسط المساعي السعودية التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتقديم المملكة للأمم المتحدة 500 مليون دولار دعماً لليمن، لتبقى الأفعال خير شاهد على دعاة الموت، ودعاة السلم والحياة.