إذا أردت أن تكون غبيا فعليك بالانضمام إلى جماعة الحوثي، فإنها أكبر سوق للغباء، وبعد ما تشبع من الغباء يكون الثمن حياتك المفترضة طبيعيا فتصبح مسخا،، أغبياء حتى النخاع، ليس لديهم أي قدرة على الفهم الإنساني، حتى الذين تعلموا منهم في زمن الجمهورية والنظام السابق وحصلوا على درجة الدكتوراه وعلى علوم الحداثة انقلبوا يبشرون بالملازم وبزمن الموتى وعصور قد خلت.
وإذا أردنا أن نترك هذا السرطان الخبيث يقضي على كل المنجزات الحضارية، فلنصدق أن هذه الجماعة الإرهابية ستكون يوما ما مع السلام، ومع الحياة والاستقرار،، هناك من يصر على إضاعة الوقت مع هذه العصابة ويمني نفسه بالسلام معها.
تمعنوا في الشعار الذي تفرضه على طلاب المدارس في طابور الصباح:"اللهم إن نتولاك ونتولى رسولك ونتولى الإمام علي ونتولى من أمرتنا بتوليه سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي. اللهم إن نبرأ إليك من أعدائك وأعداء رسولك واعداء الإمام علي واعداء من امرتنا بتوليه سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي. من أنتم ؟ أنصار الله. من عدوكم؟ أعداء الإسلام. الله أكبر. الموت لأمريكا. الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود. النصر للإسلام ".
العالم مشغول بالزج بالأطفال في العمل، لكنه يغلق عينيه وأذنيه عن هذه الجماعة الإرهابية التي تزج بالأطفال إلى جبهات الموت. العالم مشغول بالألغام التي تزرع في الأرض ويغمض عينيه عن الألغام التي تزرعها هذه العصابة الإرهابية في عقول الأطفال وإجبارهم الأطفال على ترديد شعار الصرخة كل يوم في طابور الصباح.
لم يرف للمجتمع الدولي جفن أمام هذا التوحش وهذا العنف. لست أدري لماذا يتم السكوت عن هؤلاء القتلة أعداء الإنسانية. إذا أردنا الوصول إلى السلام فلابد من هزيمة هذه العصابة المجرمة التي تحمل فكرا ضالا متطرفا طائفيا بغيضا.
هذه العصابة لديها مرض مزمن تجاه الإنسانية. بينها وبين التحضر آلاف السنين. أثبتت بكل لغات العالم أنها تكره الحياة للآخرين. زرعت لغما لكل يمني في الأرض وتلغم عقول النشئ والأطفال.
للحق وللتاريخ والجغرافيا، جماعة الحوثي جماعة إرهابية بامتياز، أساتذة في قتل الحياة ومعاداة الإنسانية. هكذا يقول التاريخ وتؤكده الجغرافيا والخبرات التراكمية لهذه العصابة في القتل وسفك الدماء. لقد فشلت مع سبق الإصرار في اختبار الحكم لأن القاتل صعب جدا أن يتحول إلى حاكم للشعب. بينهم وبين الإنسانية قرون. لابد من هزيمتها حتى تجنح للسلام وهي صاغرة.