عبر التاريخ وضف السلاليون المخزون القبلي ليكون أداته في إدارة الموت وتوزيعه على الآخرين في سبيل بقاءهم . لم تستفد القبائل من عبث هذه السلالة ولا من تجارب التاريخ ، ومازالت حتى اليوم تقاتل في سبيل عبوديتها .
لم يعد الأمر تخمينا ولا تقية بل أصبح واقعا ، فنحن أمام حثالة من البشر تطلق على نفسها سيد قبل ذكر الاسم .
وبالمقابل هناك من يستمتع بعبوديته ويقدم نفسه قربانا بلا ثمن ليدفع حياته ثمنا لعبوديته .
ولا أضيف جديدا حينما ألفت إنتباه أولئك الذين فقدوا كرامتهم ليبحثون عنها عند من يسرق لقمة عيشهم ويصادر كرامتهم ويكمم أفواههم مدعيا أنه يعمل من أجلهم .
هذه العصابة لا تساوي شيئا في موازين القوى إذا تخلت القبائل عن مساندتها والقتال من أجلها .. أين شرف القبيلة ومكانتها في كل ما يجري ؟ لماذا تحولت القبيلة إلى أداة رخيصة بيد العصابة هذه ؟
ليس أمام القبيلة سوى الدفاع عن قيمها والانتصار لمكانتها . وهذا يحتم عليها توجيه سلاحها إلى صدر هذه العصابة التي فتحت حربا لا نهائية على اليمن واليمنيين بهدف إشغال القطاع الواسع من المكونات القبلية تحت وهم مواجهة العدوان .
إذا أردنا للحرب أن تضع أوزارها فلابد من اجتثاث هذه العصابة الإرهابية