أن حجم التعاطف الشعبي بل والنخبوي مع انتفاضة صنعاء تدل على حجم معاناة الشعب من جماعة الحوثي السلالية العنصرية المتوحشة ، واستعدادهم للتحالف حتى مع من ادخل هذه المليشيات صنعاء.
بيد أن ذلك وحده لا يكفي لتحقيق النصر فالحوثيون لن يستسلموا بسهولة وسيقاتلون حتى آخر طلقة والمؤشرات حتى الآن ليست كما يروج لها الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فالمعارك لا تزال في مربع صالح وقد اقتحم الحوثيون قناة اليمن اليوم وهي في بيت بوس واعتقلوا كافة العاملين فيها كما اوقفوا كافة وسائل إعلام المؤتمر (الإذاعات والقناة والمواقع الإلكترونية).
واذا لم يحدث تغير في موازين القوى داخل العاصمة وانتقال المواجهات لمربعات الحوثي مع فتح جبهات للحوثي في أكثر من مكان فستظل كل الاحتمالات واردة بما فيها القضاء على صالح وقمع الانتفاضة ، وهو ما لا نتمنى حدوثه ، ولكن ليس بأمانينا ولا أماني الآخرين من أخذ بالسنن الالهيه واستكمل عوامل النصر فسينتصر.