فينود دام
لم تعاني إنتل يوما نقصا من قدراتها في استيعاب الموهوبين الهنود وفينود دام القادم من مدينة بونا بالهند والمولود سنة 1950 م والذي حصل على الماجستير في جامعة سيسيناتي الأمريكية سنة 1977 في الهندسة الكهربائية و يعتبر أبو المعالج الرقمي الدقيق والذي اشتهرت به إنتل ( إنتل بنتيام بروسيسور).
وهذا المعالج الرقمي الدقيق هو الذي قاد إنتل الى تطوير تقنيات الحواسيب المحمولة من خلال تقنية الرقائق الرقمية التي تعتبر أساس عمل أي حاسوب محمول او حاسوب لوحي (التابلت) او أجهزة الهواتف النقّالة والأجهزة الذكية.
تخصص فينود دام فيما بات يعرف في عالم تقنية المعلومات بالحالة الصلبة للإلكترونيات أي الذاكرة الالكترونية الرقمية الصلبة وهي التقنية التي أتاحت خزن المعلومات وتبادلها وإرسالها واسترجاعها في أجهزة الحواسيب المحمولة واللوحية والأجهزة الذكية في الهواتف النقّالة.
وقبل ذلك الإنجاز لفينود دام في إنتل كان قد ابتكر ولأول مرة تقنية الذاكرة المتنقلة أي الفلاش المتنقل أثناء عمله في شركة إن سي أر ومن منّا لا يعرف الفلاش المتنقل او لا يستخدمه.
وفي عام 20055غادر فينود دام إنتل عائدا الى الهند ليقوم بالمساهمة في نهضة بلاده في عالم التقنيات الرقمية وسيبدأ حيث انتهى الآخرون في أمريكا.
صابير باتيا (أبو اول بريد الكتروني الهوت ميل)
صابيير باتيا المولد في الهند عام 1968 هاجر الى أمريكا قادما إليها من الهند عام 19888, ليحضر درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية في جامعة ستانفورد.
ويعتبر صابير باتيا أبو البريد الالكتروني المعروف بالهوت ميل عمل بمشاركة زميله جاك سميث والذي قاده الى هذا العمل العظيم هو اكتشافه حقيقة أن أي برمجيات رقمية ممكن نقلها عبر الانترنت من خلال متصفح ومن هنا نشأت فكرة تراسل البرمجيات الرقمية وظهر اول برنامج للبريد الالكتروني يعمل بصفة مجانية وعلى نطاق هائل عبر الانترنت وقد قامت شركة مايكروسوفت بشرائه منه.
فك جوندوترا
يقف فك جوندوترا خلف توجهات واستراتيجيات جوجل لتصميم برمجيات لخدمة المجتمع اصبح يلقب فيما بعد بنجم جوجل الاجتماعي. التحق بشركة ميكروسوفت سنة 1991م وساهم الى حد كبير في تطوير برمجيات ميكروسوفت الموجهة لخدمة المجتمع والتي تتيح للمطورين المستقلين استخدام تلك البرمجيات لإنشاء شبكات ووصلات محلية, كما ساهم بشكل رئيسي في جعل استراتيجية ميكروسوفت قادرة عل منافسة جوجل في خدمتها عبر الانترنت من خلال تطوير خدمات النت المباشر لويندوز وعبر البث الآني للرسائل والبريد الالكتروني.
التحق جوندوترا بشركة جوجل سنة 20077م واصبح فيها نائب الرئيس لذراع جوجل لتطوير أدوات برمجياتها في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تكامل تلك البرمجيات مع كافة خدمات جوجل البرامجية.
آميت سينغال
وبعيدا عن المناصب العليا في إدارة شركة جوجل يقبع في إحدى معاملها موهوب هندي آخر هو آميت سينغال المولود في الهند عام 1968م الذي يشرف حاليا على المجهودات والأبحاث الرئيسية والتي تؤدي باستمرار الى تطوير محرك البحث الشهير جوجل الذي يستخدمه شهريا قرابة بليون ومائة مليون متصفح. ونستطيع القول أن آميت سينغال قد أعاد صياغة وهندسة محرك البحث جوجل عام 2001م على نحو فعّال.
بعد حصوله على درجة الدكتوراه من جامعة كورنل بأمريكا سنة 19966م ابتدأ العمل مع أبو الأبحاث الرقمية جيرارد سالتون.
في عام 20000 انضم الى رفيقه في شركة جوجل كريشنا بارات الذي أسس موقع جوجل نيوز (أخبار جوجل). وهو اليوم مسئول على صياغة اللوغاريثمات والخوارزميات المسئولة عن إيصال نتائج البحث في جوجل وفي عام 2011 اصبح عضوا في جمعية الميكنة البرمجية ونال الجائزة المخصصة لآسيا في التميز والأداء في مجال العلوم والتقنية.
شانتانو ناراين
وشانتانو واحد من الهنود الموهوبين المولود عام 1963م في حيدر أباد بالهند هو اليوم المدير التنفيذي لشركة أدوبي للبرمجيات التي تنتج أشهر برنامج التصميم ومعالجة الخطوط والأشكال والألوان والصور (الفوتوشوب – أدوبي فوتوشوب) إضافة الى انتاج الشركة الى برامج أخرى كثيرة.
بدأ بالعمل مع شركة آبل ولكن سرعان ما تركها وأصبح أحد الرواد المؤسسين في إعداد برمجيات المشاركة الرقمية للصور والاشكال.
في عام 1998م بدأ بالعمل ولمدة 16 سنة متواصلة مع شركة أدوبي متدرجا في المواقع القيادية حتى اصبح المدير التنفيذي للشركة في عام 2007 وعمره 41 سنة.
يعد شانتانو ناراين أحد القوى الدافعة والمحرك للنجاحات التي تحققّت لشركة أدوبي والتي أضحت اليوم يقدّر رأسمالها بحوالي ثلاثة ونصف مليار دولار وتستحوذ على معظم حصة السوق في البرمجيات متعددة الوسائط خاصة المتعلّقة بالتصميم ومعالجة الخطوط والأشكال والألوان والصور.
أصبحت برامج أدوبي مهيمنة على الكثير من برنامج التصميم والتي يستخدمها المصمّمون في شركات الدعاية والإعلانات وإعداد وصلات البريمو في القنوات الفضائية وفي الأفلام الكرتونية.
في عام 20100م, قام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بترشيح شانتانو ناراين ليصبح عضوا في المجلس الإداري الاستشاري والذي أنشئ ليقدم استشارت حول كيفية الاستخدام الأفضل للتطبيقات التقنية في مجال عمل الحكومة الأمريكية.