حاولت الولايات المتحدة الامريكية كامبراطورية دولية أن تكون لها أذرعها العسكرية المباشرة في افغانستان والعراق فكانت كلفتها اكبر من الاحتمال لاسيما في نظام يعتمد المؤسسات والرقابة الشعبية والصحافه الحرة..
وتاريخيا اثبتت كل تجارب الاستعمار واستخدام القوة ضد الشعوب على مدى التاريخ الانساني قديما وحديثا فشلها وتحولت تلك النزوات الى مأتم وذكريات سوداء محملة بالاسى و جرائم حرب ضد الانسانية ..
ايران في اللحظة الراهنة تكرر تجربة الفشل والاسى لكل نزوات الطفاة عبر التاريخ وتنفق ثروات الشعب الايراني في تصدير مفاهيم الخميني ومحاولة استعمار سوريا والعراق بادواتها المباشرة واخرى كاليمن ودول الخليج عن طريق انشاء مخالب عسكرية مرتبطة بها...
ايران لن تقوى على ذلك فالتجربة التاريخية تقول ان لا سلطة استعمارية على وجه الارض استطاعت الحفاظ على مستعمراتها طوال الوقت وان فرضت وجودها بالقوة والقهر بعض الوقت...
ملالي ايران يكررون مافعله كل الحمقى بشعوبهم قادوهم الى الموت من اجل خرافات واوهام وبددوا ثروته ثم في نهاية المطاف سيتجرعون كاس السم الذي احتساه الخميني اثناء الصلح مع العراق...
لنتخيل ان كل هذه الدماء والثروات التي انفقتها ايران في فتوحاتها الوهمية تم تسخيرها في صالح الشعب الايراني وبناء نهضته...
ايران وهي توجه ثرواتها وفوهات بنادقها نحو اوطاننا فانها ايضا توجهه الى صدر الشعب الايراني وستستيقظ عما قريب على خرائب واثار الدمار في قاع المجتمع الايراني جراء معاركها المفتوحه