رحاب عبدالله
أثناء الثورة الشبابية التي حدثت في اليمن، أظهر الإعلام اليمني الرسمي جهله التام بحقيقة مايدور في الوطن وسلك مسلكا بعيدا عن ذلك المتوقع منه في تلك الظروف، نتيجة لذلك عرفت تلك المرحلة الإعلامية بمرحلة البلادة وفقد على أثرها الكثير من مصداقيته غير أن العارفين ببواطن الأمور أدركوا أن الأمر ليس سوى وسيلة دفاعية ماكرة لجأ إليها الإعلام الرسمي في ظل ضبابية المشهد وانعدام الرؤية وصعوبة التكهن بما ستؤول إليه الأمور.