محمد سعيد الشرعبي
البلد في حالة حرب، وكل الاحتمالات السيئة واردة، واستهداف فندق القصر هجوما متوقعا، وتوقيته جاء لتغطية هزائم الحوافيش.
هجوم لن يغير شيئا في واقع البلد بقدر إعلانهم رسميا صلتهم بتنظيم داعش.
الهجوم لن يطغى على وقع الهزائم التي تتلقاها مليشياتهم في مأرب ولحج وتعز، والأيام القادمة ستثبت تقدم الجيش الوطني واندحار مليشيا الانقلاب.
الهجوم الإرهابي على مقر الحكومة في عدن بداية نهاية تواجدهم أطراف محافظة لحج، وتخوم مدينة تعز، وفقا للحقائق الميدانية.
إنها الرفسات الأخيرة لتيس الانقلاب المذبوح، ولن تمنع جرائمه حتمية سقوطه مع جماعة الحوثي .
يبتهج أنصار الانقلاب بالهجوم اعتقادا منهم بأنه انتصار الهي يساعدهم في جلب مزيدا من الهمج إلى الجبهات.
على هؤلاء السذج الاقتناع بالهزيمة، والضحك على العقول لم يعد مجديا بعدما أصبح التمكين الإلهي لشاصات حوافيشهم أضحوكة البلد .
لن يسمعوا صوت يناديهم بضرورة وقف مغامراتهم الدموية، ويعتقدوا خروجهم بانتصار كانتصاراتهم المزعومة في حروب صعدة.
يواصل تيس الانقلاب رفساته الدموية، واستهداف مقر الحكومة بعدن لن تكون آخر جرائمه، وتوحشه لن يغفر له من النهاية الشنيعة لكل جرائمه .
تؤكد رفستهم الأخيرة قرب نهاية انقلابهم، ولا خيار أمامهم سوى التسليم أو الانتحار.