عبده المخلافي
اذا صح خبرقتل قحطان فان حرس المعبد والحوثيين ارادوا بفعلتهم قتل الوسطية والاعتدال ولا غرابة فقد حاولوا قتل الوسطية والاعتدال في صعده حاولوا قتلها في دماج حاولوا قتلها في عمران حاولوا قتلها في صنعاء حاولوا قتلها في عدن والضالع حاولوا قتلها في تعز ولحج قتلوها في نفوس كل اتباعهم حاولوا قتلها يوم ان قتلوا الاف الشهداء حاولوا قتلها يوم ان قتلوا لقشيبي والرجوي وصادق منصور حاولوا قتلها يوم ان اوجدوا التطرف والارهاب تحت مسميات عده حاولوا قتلها بأحيائهم للطائفية والعنصرية حاولوا قتلها بإماتة الاخلاق والقيم والاعراف والحقوق والحريات فكلما ارادوا قتل الوسطية كلما حية وكلما ارادوا قتل الاعتدال لكنه ترسخ وكلما ارادوا قتل الحريات لكنها تعمقت .
اصبح الشعب على يقين بان الشهداء اهم اعلى الناس واخلص البشر واصدق الخلق لهم عبق الفردوس وروائح الجنان واريج الحور العين
اصبح الشعب ينظر لهؤلاء اللقطاء بانهم اتباع الشيطان قبل ان يكونوا اتباع ايران اصبح يعي بانهم اعدا السلام والعدالة واعداء القانون اصبح يراء فيهم الوجهه الحقيقي للحقد والكراهية والعنصرية هم الشر المحض هم الفتنه القاتلة اصحاب اطماع لا اخلاق اصحاب جيوب لا قلوب انتم اصحاب قوة ولكن ليس لديكم ضمير ولا عقل (هم العدوا فحذرهم قاتلهم الله انى يوفكون )
ما ذنب قحطان حاورهم وبيوت اعضاء حزبه تهدم حاورهم واعضاء حزبه بين قتيل وجريح ومشرد حاورهم في مقراتهم ومقراته محتله لديهم حاورهم من اجل الوطن والمواطن حاورهم لكي لا يصلوا الى ما وصلوا اليه لقد كان باستطاعة قحطان ان يوجد الاف العقليات المتحجرة والحاقدة مثل عبدالملك وقيادة الحرس كان باستطاعته ان يربي عشرات الالاف مثل لجانهم الثورية وحرسهم العائلي الذين ينتصرون في المتارس ويفجرون المدارس الذين يتفاخرون بقتل العزل من النساء والاطفال لقد ابا قحطان الا ان يكون رجل منهج وقانون رجل قيم واخلاق رجل يحكمه دين رجل يغلب مصلحة وطن في زمن قل فيه الوطنيون .
لقد حاورهم قحطان ولا ضهر له ولا ضهير حاورهم بكهوف زرعة فيها الخيانة كما تزرع الحنطة وربيت فيها القتلة كما تربى الحيات والثعابين والعقارب لقد كان يدرك ان من يحاورهم يكنون الحقد والكراهية لجبال وسهول ووديان وتلال تعز فما بالك برجالها حاورهم وهو لا يملك دبابات ولا راجمات ولا مدافع ولا مصفحات رغم كل ذلك حاورهم فان صح مقتله فنحن نقول لكم بانكم لم تقتلوه ولكن خلتم ذكره ورفعتم قدره وحققتم امنيته وبنيتم له تمثال في قلوب الملايين في الداخل والخارج ولا يموت العرب الا موتوا فين .
ان صح استشهاد قحطان فان ذلك سيكون مثلا صارخا بان هذه الامه مازالت قادرة على اخراج الابطال ومواصلة الكفاح وسيكون دمه وقود للأبطال الذين يقذفون بأنفسهم على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق سيردد الاجيال قسماً سنوقد من دماءك الف قحطان الف شعلة .
ان جميع الشرفاء في الداخل والخارج يدركون بانكم زرعتم بالقوة وبالقوة نفسها يجب ان تقتلعوا من قلب امتنا .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار والموت والخزي للقطاء الاشرار