أحمد فوزي
هل تتذكرون ثوار الـ(1000) وثوار (التواير) كيف حملوا حكومة الوفاق كل شيء من انقطاع الكهرباء وانعدام المشتقات النفطية والغاز والتفجيرات وقبل رمضان كانوا يصرون على ذلك…!!
واليوم ومع ما نعانيه في البلاد صمتوا بعد أن كانوا أول المحرضين على شخص المناضل محمد سالم باسندوة ووزراء الحكومة من أ.سميع إلى اللواء الترب إلى د. السعدي …!!
ويستمرون إلى اليوم في كيل التهم على الشعب وهم من فجروا ودمروا ويفجرون ويدمرون..
اليوم لا يتحدثون عن كل الخراب والدمار الحاصل في البلاد، فهم من يعذبون الشعب ويدمرون ويقتلون ويسفكون الدماء في طول البلاد وعرضها.
هل تتوقعون اننا لا نعرفهم هم نفسهم الذين خرجوا ليحرقوا التواير وهم أنفسهم الذين انقلبوا على الحكومة الشرعية بتواطىء من شلة الرئيس هادي ووزير دفاعه محمد ناصر أحمد..
اليوم يعود علينا رمضان ونحن في أوضاع مأساوية فلم يعد التفجير واحد بل أربعة ولم يعد الإغتيال فردي بل جماعي ولم يعد الحصار لحظي بل دائما.
في بلاد كاليمن نفتقد للشرفاء وحكومة الوفاق وباسندوة والترب وسميع والسعدي وآخرون يستحقون أن نعتذر لهم دون أن يكون هناك استثناء لأحدهم سلام الله على باسندوة وأبنائه المخلصين فقط..