محمد عزان
المطلوب (في رأيي): قليل من الكلام، كثير من التفكير، يعقُبه خطوات سياسية وميدانية مسئولة سريعة غير مستعجلة، تخلق مساراً جديداً للمصالحة الجادة، والشراكة الحقيقة، وتتفهم مخاوف جميع الأطراف وتراعيها مهما كانت مرارتها.
أما مجرد السخرية، والعنتريات، والامبالاة، وإطلاق التهديد والوعيد، وتخوين من صاروا في الخارج، والتشكيك فيمن بقي في الداخل، فإنه لن يحل مشكلةً صارت خيوطها في أيدي من نحب ومن لا نحب. ولتكن البداية من اتخاذ خطوات جريئة تؤدي إلى تسوية أوضاع الداخل بشكل عام، كوقف القتال في المحافظات، وإطلاق المعتقلين، ورفع المظالم عن المخالفين، والحد من ظاهرة الاقصاء والاستئثار، وتوسيع دائرة المشاركة واتخاذ القرار. هذا رأيٌ ونصيحة.. والقرار لمن يملكون القرار.
من صفحة الكاتب على الفيس بوك