شهدت عدة مناطق في مدينة عدن نزوحا جماعيا للسكان بعد أسابيع من الحصار والقصف العشوائي وقطع المياه والكهرباء والاتصالات على منازلهم، من قبل الحوثيين وقوات صالح.
واضطر الآلاف من سكان مناطق كريتر والمعلا والتواهي الساحلية إلى الخروج عبر قوارب الصيد باتجاه البريقة والمنصورة، التي تقع تحت سيطرة المقاومة الشعبية.
من جانب آخر، تبحث الأمم المتحدة ودول التحالف العربي الخطط الهادفة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن عن طريق هدنة في مناطق آمنة أو عن طريق مد جسر جوي.
يأتي ذلك، فيما يعاني اليمنيون نقصا في الغذاء والمواد الطبية، إضافة إلى انتشار الأمراض بسبب توقف بعض المستشفيات عن العمل.