تواصل قوات التحالف الحوثي - المؤتمري مسنودة بقوات الجيش والأمن الموالية لهما بدك منازل المدنيين في مدينة عدن. ونشر ناشطون اليوم صورا للمنازل وهي تحترق قيل أنها في منطقة كريتر.
وقال أحمد جعفان الصبيحي - رئيس إعلامية مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية في وقت سابق لمندب برس أن " أبطال المقاومة الشعبية يشنون الهجمات ويعيقون بكل ما لديهم من قوة وشجاعة تقدم هذه الجحافل والأرتال باتجاه مدينة كريتر وينتظرون المدد والمساعدة من طيران عاصفة الحزم قبل أن يتقدموا أكثر ويصلوا إلى كريتر التي تعد الهدف الرئيسي لهذه الخطة الهجومية لثنائي الحوثي-صالح اللعين".
وقال الدكتور فيصل علي وهو كاتب صحفي معلقا على ما يجر الان في كريتر من قصف وحشي "يحرقون كريتر ويحدثونك عن السيادة .. لابد من ثورة مسلحة يشترك فيها الجميع لاجتثاث هذا السرطان لا حوار لا صلح لا مفاوضات لا امم متحدة لا جمال بنعمر". وأضاف "حرب الحوثي وعفاش على عدن والمكلا لا مسوغ وطني لها وليست من اجل كذبة الوحدة .. فقط حفاظا على مصالح إيران التي تبحث عن موطئ قدم في مصيق باب المندب وبحر العرب".
وقالت الصحفية سارة عبدالله حسن "الارهابيون الذين ارسلهم المخلوع و ابن الكهف الظلاميين لقتل ابناء عدن بعد ان انتكسوا في خورمكسر يقصفون الان كريتر ... تسللوا لها من الداخل كخلايا نائمة ، والان القذائف تتوالى على المساكن بشكل كثيف و بحقد لا حدود له".
فيما أعتبر الكاتب الصحفي حسين الوادعي ما تقوم به مليشيات المؤتمر والحوثي في عدن بالإحتلال وقال "هؤلاء قوة احتلال وتفرقة مناطقية وطائفية ولا يمكن ان يكون لهم اي علاقة بالوطن او المقاومة " وأضاف "انهم قوة "احتلال داخلي" بدات من صعده وعمران وصنعاء ولن تتوقف الا بعد الاحتلال الداخلي الكامل لكامل التراب الوطني".
وأشار الوادعي إلى أن هذه العناصر الإرهابية تحتفي على دماء إخوانهم وقال "منذ يوم امس تتعالى الصرخات الحوثية العفاشية مبشرة ب"الانتصار" .. ليس الانتصار على العدوان الخارجي وانما الانتصار على عدن!"