
	أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، اختتام هانس غروندبرغ زيارة إلى سلطنة عُمان ومملكة البحرين، التقى خلالها كبار المسؤولين العمانيين، ونائب وزير الخارجية الإيراني، ووزير الخارجية اليمني، ورئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز، إضافة إلى قيادات حوثية.
وقال المكتب في بيان، اليوم الثلاثاء، إن النقاشات ركّزت على تعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع في اليمن، وتهيئة الظروف المواتية لاستئناف عملية سياسية جامعة برعاية الأمم المتحدة.
وأضاف أن المبعوث الأممي جدّد، في جميع لقاءاته، المطالبة بإنهاء الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة من قبل الحوثيين، مشدّدًا على أن استمرار احتجازهم يعقّد قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ عملها الإنساني، ويعيق الجهود المبذولة لدفع عملية السلام في اليمن قدمًا.
وأكد غروندبرغ، في البيان، أن السياق الإقليمي يوفر فرصة لإحياء الزخم نحو خفض التصعيد وتعزيز الحوار دعمًا لمسار السلام في اليمن.
ودعا جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس، والانخراط في الحوار، واتخاذ خطوات عملية لتخفيف معاناة اليمنيين.
وشارك في الجولة الإقليمية للمبعوث الأممي معين شريم، المكلف بملف موظفي الأمم المتحدة المختطفين لدى ميليشيا الحوثي.
ويبدو أن الجهود الأممية لحمل ميليشيا الحوثي على إطلاق الموظفين المختطفين لم تُحقق تقدمًا، خاصة في ظل استمرار التصعيد ضد المنظمات الأممية في صنعاء، وتوجّه الجماعة المدعومة من إيران لمحاكمة 43 موظفًا أمميًا بتهم كيدية، واتهامها مطلع الأسبوع الجاري منظمة الصحة العالمية بتسييس العمل الإنساني.