2015/03/20
نايف القانص : سنمهل القوى السياسية 3 أيام لإنهاء الحوار مالم سنبدأ بتشكيل المجلس الرئاسي والمجلس الوطني والحكومة

 

قال نائب رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين القيادي في حزب “البعث العربي الاشتراكي” نايف القانص ل¯”السياسة” بشأن ما إذا كانوا سيمضون بعد اغتيال الخيواني في تطبيق الإعلان الدستوري أم سيعطون فرصة للمتحاورين بصنعاء بإشراف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر “سنترك فرصة ثلاثة أيام وهي المتبقية من المهلة التي حددها المتحاورون لأنفسهم لإنهاء حوارهم, وإلا فإن اللجنة الثورية ستقوم بتنفيذ الإعلان الدستوري وفي مقدمة ذلك تشكيل المجلس الوطني والمجلس الرئاسي ومن ثم تشكيل الحكومة”.
واعتبر القانص أن اغتيال الصحافي الخيواني يحمل أكثر من هدف “الأول أنه بعد استتباب الجانب الأمني هناك قوى تريد القول بأن صنعاء غير آمنة وتريد الإخلال بالمشهد السياسي لتكسب الورقة الأمنية لإخراج الحوار القائم في صنعاء إلى الرياض أو غيرها, والثاني هناك من يريد تعطيل مسار التوافق السياسي وهذا ما بدأت تظهره بعض وسائل الإعلام المحسوبة على القوى المتطرفة وتتهم جزافا أطرافا سياسية معينة من دون الاستناد إلى التحقيقات الأمنية وملابسات اغتيال الشهيد الخيواني”.
وأضاف “إن اغتيال الخيواني يأتي في إطار الاستهداف الممنهج لقيادات “أنصار الله” (الحوثيون) ابتداء باغتيال عبدالكريم جدبان ثم أحمد شرف الدين ومحمد عبدالملك المتوكل”, مشيرا إلى أن اغتيال شرف الدين كان مشابها لاغتيال الخيواني, حيث اغتيل الأول أواخر أيام مؤتمر الحوار الوطني فيما اغتيل الثاني في الأيام الأخيرة من الحوار الجاري بصنعاء.
من ناحية ثانية, انتقد القانص الرئيس عبدربه منصور هادي بشدة قائلا إنه “أعطي أكثر من فرصة ولم يستغلها لنفسه وللوطن, فلم يكن قائدا محنكا عندما توافق عليه الجميع لكنه كان شخصا هزيلا ومسيرا من قبل نجله جلال ومدير مكتبه أحمد بن مبارك وبعض السفارات الأجنبية”.
وأضاف “إن من يقفون اليوم حول هادي يقفون موقف المكابر, لكنهم لا يريدونه وسبق لهم أن اتهموه بالخيانة والضعف, وهو اليوم يستمد قوته من قوى متطرفة هي “أنصار الشريعة” وتنظيم “القاعدة” كما أن الجنوب ليس راض عن هادي الذي لديه ثأر من الجنوب ومن الشمال على السواء, ولا يمكن القبول به لمرحلة مقبلة سواء على مستوى الداخل أو الخارج”.
واعتبر أن “هادي سيحاور نفسه في مؤتمر الرياض من خلال من هم معه”.
وأكد أن “كل القوى السياسية لو وافقت على الذهاب إلى الرياض فإن حزب “البعث العربي الاشتراكي” لن يذهب إلا عندما تتخذ الرياض قرارات صائبة وتراجع سياساتها تجاه القوى المتطرفة في سورية والعراق واليمن كما فعلت في مصر”.

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandabpress.info - رابط الخبر: https://mandabpress.info/news6936.html