حذرعلي البخيتي القيادي المستقيل من حركة أنصار الله " الحوثي" من المساس بالمتظاهرين المناوئين للحركة الذين دعو الى تظاهرات حاشدة في الذكرى الرابعة لثورة 11فبراير وتمنى "أن تسهل الأجهزة الرسمية ولجان أنصار الله الشعبية التظاهرة التي يعتزم الشباب الخروج فيها احياءً لذكرى ثورة 11 فبراير، ولا مانع من وجود تظاهرتين في العاصمة في نفس الوقت، تظاهرة للسلطة يسيرها أنصار الله وأخرى للمعارضة يسيرها من يرفضون سلطتهم، مع أن حق التظاهر أولى للمعارضة، وبالتالي فهم أولى بساحة التغيير أمام جامعة صنعاء.
وشدد "البخيتي "في حسابه على الفيس بوك أن "قمع سلطة -الأمر الواقع- أنصار الله لتظاهرة المعارضة أو محاصرتها أو التشويش عليها ينبئ بعهد جديد من قمع الحريات"
واستهجن على البخيتي الحوثيين ان يحدث هذا القمع "على يد طرف كان الى الأمس القريب ينادي بالسماح له بالتظاهر ويقول قائده:
(حذاري حذاري حذاري من الاعتداء على المتظاهرين)"
وختم"البخيتي " منشورة "ونحن اليوم نكرر نفس العبارة ونوجهها لنفس الطرف"