يبدو أن عملاقة التكنولوجيا الأمريكي، جوجل، قررت الاستغناء عن مختبر أبحاث الروبوت التابع لها "بوسطن ديناميكس" Boston Dynamics، الذي حصلت عليه في عام 2013، وبدأت بالبحث عن "زبون محتمل له".

وأورد تقرير نشره موقع بلومبرغ أن المسؤولين التنفيذيين في الشركة الأم ألفابيت المسؤولة عن جوجل يتساءلون عن مكان "بوسطن دايناميكس"، وعما إذا كان بإمكانه توليد أي عوائد مالية حقيقية، بحسب ما أفادت البوابة العربية للأخبار التقنية.

ويتوقع أن يتم بيع بوسطن دايناميكس إما لشركة أمازون أو لمعهد بحوث تويوتا التابع لشركة أبحاث وتطوير تويوتا للسيارات، وتمتلك كلتا الشركتين خبرة في استخدام الروبوتات.

وأُسس المختبر في عام 1992 من قبل مارك ريبيرت، وتم اعتباره جزءاً منفصلاً عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT.

وتتمحور بحوثه حول الروبوتات التي تتحرك بطرق تشبه الحيوان، وقد تم تمويله بشكل كبير من قبل وكالة الولايات المتحدة لمشاريع الدفاع والبحوث المتقدمة DARPA.

ويتم ضمن "بوسطن ديناميكس" بناء الروبوتات التي تبدو كما لو أنها تنتمي لأفلام الخيال العلمي، وغالباً ما يتم مشاركة الجيش الأمريكي في تصميم هذه الروبوتات أو تمويلها.

وتتميز الروبوتات بقدرة عالية على التوازن حتى على الأسطح غير المستوية، ومن أبرزها روبوت BigDog الذي تطوره خصوصاً للجيش الأمريكي.

ويستطيع الروبوت BigDog الجري بسرعة 6.4 كيلومترات في الساعة، حاملاً نحو 150 كيلوغراماً إضافية على وزنه الأساسي البالغ 110 كيلوغرامات.

وتشمل منتجات "بوسطن ديناميكس" الأخرى روبوت الفهد الصياد Cheetah، الذي يعتبر أسرع روبوت يملك أرجلاً في العالم، بالإضافة لروبوت RiSE، الذي بإمكانه تسلق وصعود التضاريس العمودية مثل الجدران والأشجار والأسوار.

وتستخدم شركة أمازون للتجارة الإلكترونية الآلاف من الروبوتات ضمن مخازنها، وذلك لخفض تكاليف التشغيل ولتنظيم وإخراج حزم الطلبات بسرعة أكبر.

وصرحت شركة بحوث تويوتا في يناير الماضي بأنها استأجرت فريقاً من العلماء والمهندسين لتقديم المساعدة واستخدام الذكاء الصنعي والروبوتات في أبحاث القيادة.