2015/06/02
حزب الإصلاح بذمار يطالب بتحقيق دولي في جريمة قتل الرجوي والصحفيين قابل والعيزري (نص البيان)

نعى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار، الشهيد أمين الرجوي، رئيس الدائرة السياسية للحزب بمحافظة إب، الذي قتل في جريمة همجية بربرية أقدمت عليها جماعة الحوثي الإرهابية الفاشية بحق العشرات من أبناء اليمن الأطهار بوضعهم دروعاً بشرية لمواقعهم العسكرية في ذمار.

 

واستنكر إصلاح ذمار –في بيان نعي- الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي، في حق الرجوي، والصحفيين قابل والعيزري، وحملها كامل المسئولية.

 

وطالب بلجنة تحقيق محلية ودولية تتسم بالحياد من المنظمات والهيئات والمؤسسات في هذه الجريمة التي قال إنها أصبحت تعرف بجريمة العصر، مؤكداً أنها لن تمر دون عقاب.

 

وناشد إصلاح ذمار المنظمات الحقوقية والأفراد المهتمين بحقوق الإنسان القيام بواجبهم الأخلاقي والإنساني تجاه تصرفات الفاشيون الجدد بالرصد والتوثيق استعدادا لمحاكمتهم، كما دعا أمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن ومنظمة العفو الدولية والمفوضية السامة لحقوق الإنسان والاتحاد العالمي للصحفيين واتحاد المحامين العرب والهيئة العالمية للمحامين المسلمين وكل الحقوقيين في العالم لإدانة هذه المجزرة والتحرك السريع لإنقاذ قيادة الإصلاح المختطفة من قبل الحوثي وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للإصلاح ومسئول ملف الحوار السياسي وكذلك الأستاذ الشيخ محمد حسن دماج والدكتور فتحي العزب المرشح الرئاسي لانتخابات 2006م والدكتور عبد الجليل سعيد وكل المختطفين الذين يعدون بالمئات في معتقلات الحوثي ومواقعه العسكرية.

 

ودعا قيادة الإصلاح في الأمانة العام إلى عدم المشاركة في إي حوار مستقبلي إلا بعد الإفراج عن المعتقلين

 

ووجه إصلاح ذمار الدعوة إلى حزب المؤتمر لتحديد موقفهم من الجريمة الشنعاء وكل الجرائم التي ترتكبها المليشيات المسلحة.

 

نص البيان:

 

الحمد لله القائل «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي»

 

وبعد:

 

في جريمة همجية بربرية أقدمت عليها جماعة الحوثي الإرهابية الفاشية بحق العشرات من أبناء اليمن الأطهار بوضعهم دروعاً بشرية لمواقعهم العسكرية انتقل إلى جوار ربه المناضل الشهيد الأستاذ القائد / أمين ناجي الرجوي رئيس الدائرة السياسية للإصلاح محافظة إب. بعد إن تم اختطافه من مؤسسة رسمية معنية بالحفاظ على أرواح مواطنيها وحمايتهم وهي إدارة البحث الجنائي بمحافظة إب التي سيطر عليها الحوثة كما سيطروا على سائر المؤسسات الحكومية وبعد اختطافه تم نقله إلى المعتقل المركزي للحوثة بمحافظة ذمار (معتقل هران الشهير) في زمن الحوثة واحد أهم مواقعهم العسكرية وهم يعلمون يقيناً بأن الموقع معرض للقصف وخصوصاً إن قوات التحالف ألقت بمنشورات على السكان المجاورين لجبل هران تخطرهم بقصف متوقع. ورغم ذلك استمر الحوثه في الابقاء على المختطفين في ذلك المبنى الذي ضم إلي جانب شهيد الحرية والنضال السلمي أمين ناجي الرجوي العشرات من المختطفين منهم شهيدي الكلمة والقلم الصحفيين عبد الله محمد قابل, ويوسف عبد الله العيزري.

 

والمكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة ذمار إذ ينعي مفقوديه من الأحرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل إسعاد الآخرين يوسف العيزري (الصديق) وفخر دينه وأمته عبد الله قابل والثائر الحر أمين الأمه الأستاذ أمين ناجي الرجوي. فأن الإصلاح يؤكد على ما يلي:

 

1- مضي الإصلاح قدماً في تحقيق آمال وتطلعات أعضائه ومناصريه وبقية أبناء المحافظة في حياة حرة وكريمة ومواطنة متساوية نابذا للعنصرية المقيتة والتعصب الاعمى الذي لا يولد الا الشر.

 

2- حتمية ووجوب تغير الوضع الراهن المفروض من قبل مليشيا مسلحه خارجه عن القانون والاخلاق ومهدده للنظام العام والسكينة ومنتهكه للحرمات.

 

3-نستنكر وندين الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها جماعة الحوثي في حق الأمين الرجوي وقابل والعيزري وبقية الشهداء الذين وضعوا دروعاً بشرية أمام طيران التحالف. ونحمل كامل المسؤولية جماعة الحوثي الإرهابية وقيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية

 

4-نطالب بلجنة تحقيق محلية ودولية تتسم بالحياد من المنظمات والهيئات والمؤسسات في هذه الجريمة التي أصبحت تعرف بجريمة العصر.

 

5-نؤكد للعامة والخاصة إن الجريمة لن تمر دون عقاب وسنسلك جميع السبل القانونية على الصعيدين المحلي والدولي لتقديم مرتكبيها للعدالة.

 

6-نوجه الدعوة إلى حزب المؤتمر لتحديد موقفهم من الجريمة الشنعاء وكل الجرائم التي ترتكبها المليشيات المسلحة وقائدها عبدالملك الحوثي

 

7-نناشد المنظمات الحقوقية والأفراد المهتمين بحقوق الإنسان القيام بواجبهم الأخلاقي والإنساني تجاه تصرفات الفاشيون الجدد الحوثة بالرصد والتوثيق استعدادا لمحاكمتهم.

 

8- نوجه نداء إنساني إلى أمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن ومنظمة العفو الدولية والمفوضية السامة لحقوق الإنسان والاتحاد العالمي للصحفيين واتحاد المحامين العرب والهيئة العالمية للمحامين المسلمين وكل الحقوقيين في العالم لإدانة هذه المجزرة والتحرك السريع لإنقاذ قيادة الإصلاح المختطفة من قبل الحوثي وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للإصلاح ومسئول ملف الحوار السياسي وكذلك الأستاذ الشيخ محمد حسن دماج والدكتور فتحي العزب المرشح الرئاسي لانتخابات 2006م والدكتور عبد الجليل سعيد وكل المختطفين الذين يعدون بالمئات في معتقلات الحوثي ومواقعه العسكرية.

 

9-نطالب قيادة الإصلاح بالأمانة العامة عدم المشاركة في إي حوار مستقبلي إلا بعد الإفراج عن المعتقلين , ونؤكد في محافظة ذمار إن مندوب الإصلاح في الحوار هو الأستاذ محمد قحطان ولن نرضى عنه بديلاً .

 

قال تعالى (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

 

صادر عن المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة ذمار

 

بتاريخ 2/6/2015م

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandabpress.info - رابط الخبر: https://mandabpress.info/news11474.html