شنت الآلة العسكرية لمليشيات الحوثي المدعومة من قوات صالح في مدينة تعز اليوم قصف عشوائيا عنيفا على الأحياء السكنية خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وقال الناشط الاعلامي في مدينة تعز "طه صالح" أن "مستشفى الروضة يمتلئ بالجثث والضحايا نتيجة القصف العشوائي على مساكن المدنين" وأضاف أن "اغلب الجثث مبتورة من النصف".

وتظهر صورة حصل عليها مندب برس صورة قيل أنها لفتاة في الثاني والعشرين من عمرها وقد بترت قدماها بعد تعرضها لقذيفة أثناء مرورها في أحد شوارع المدينة.

فيما تظهر صور أخرى لطفل وقد بترت ساقه . وقالت شبكة تعز الأخبارية على الفيسبوك أن المليشيات تهتهدف سيرات الإسعاف لذلك يتم نقل الضحايا على متن وسائل نقل غير آمنة "دينة" ولكن غالب الضحايا يفارقون الحياة قبل الوصول إلى المستشفيات.

وقالت مصادر محلية وطبية أن مستشفى الروضة ممتليء بالجثث وأن المستشفى يعاني من نقص حاد بالأدوية ومادة الديزل التي تقوم بتشغيل مولدات الكهرباء الخاصة بالمشفى. وتقدر الإحصائية الأولية لضحايا قصف المليشيات على الأحياء السكنية بـ 9 شهداء بينهم 3 نساء و 41 مصاب، بحسب شبكة تعز الأخبارية.

وتظهر صورة أخرى ما قيل أنها "سقوط قذيفة من دبابة تابعة لمليشيا الحوثيين وقوات المخلوع على باص يحمل أسرة نازحة كانت في طريقها لمفادرة المدينة نجم عنها اصابات خطيرة". وبحسب الشبكة فقد شنت "مليشيات الحوثي وقوات صالح قصف دبابة على منزل القيادي في المؤتمر الشعبي العام محمد عبدالواسع السفياني الكائن في تبة الاخوة بالدبابات المتمركزه في ثعبات واستشهاد احد اقاربه وجرح والديه .

وقال الناشط الإعلامي وعضو مؤتمر الحوار اليمني السابق زكريا الكمالي "ابني عمي عبد الله الكمالي في ذمة الله بسبب قذيفة حوثية في تعز اليوم".

إلى ذلك قالت شبكة تعز أن "المقاومة الشعبية تنقل المواجهات إلى منطقة صينة ووداي المعسل القريب من قلعة القاهرة والمقاومة تكبد الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".

وكان صالح أعلن قبل يومين أنه سيتحالف مع الحوثيين وحث انصاره بمواجهة من أسماهم بالـ "الاخطوط الذي في الداخل". وعدى كثيرين كلمة صالح المتلفزة تلك دعوة لمزيد من العنف والإقتتال الداخلي بين اليمنيين.