استهدف طيران التحالف العربي ، فجر السبت ، ميدان السبعين الرئاسي ، بصاروخين احدثا حفرتين عميقتين ، بعد أنباء عن نية الحوثيين تحويله الى مدرج للطائرات .
وكانت أنباء قد تحدثت أن الحوثيين قاموا بازالة الحواجز الإسمنتية من الميدان بهدف تحويله لمدرج للطائرات .، غير ان مندوب الموقع لم يلاحظ أي ازالة للحواجز الإسمنتية . و تسير المركبات في الشارع الذي اغلق اثناء اقامة الرئيس هادي بدار الرئاسة ويتدفق المواطنون لمشاهدة آثار الغارة الجوية والتقاط الصور ،.
وشوهد رجل يلتقط صورة مع طفلته صباح اليوم ، فيما كان مسلحو الحوثي ينتشرون بأسلحتهم الخفيفة ويجرون مقابلات صحفية مع قناتهم الرسميية تندد بجرائم من وصفوهم ب"صهاينة ال سعود . وقال أحد أنصار الجماعة لمندب برس" السعودية لم تجد ما تضرب من مواقع عسكرية ومؤسسات حولت بإتجاه الإسفلت
" . واستهدفت الغارتان الميدان الكبير بصاروخين إحداها مقابل المنصة الرئيسية والتي كان الرئيس السابق علي صالح يلقي عليها خطبه في احتفالاته الجماهيرية والعسكرية ، احدث الصاروخ عفرة تقدر بمتر عمق ومساحة واسعة. وعلى بعد مئات الأمتار من جهة حديقة السبعين أحدث الصاروخ الآخر فتحة كبيرة ، يرى مراقبون ان هدفها افشال تحويل الساحة الكبيرة للميدان الى مطار بعد استهداف مدرج مطار صنعاء الدولي
. ويعتبر ميدان السبعين الميدان الأكبر بصنعاء ويقع في وسطها ، في حي السبعين، ويعتبر ذا مكان استراتيجي يحده من اليسار حديقة السبعين ويقع على يمينه جامع الصالح وتحته دار الرئاسة ويتسع لعشرات الآلاف من الجماهير .