أعلن وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمنية رمزي الأغبري أن خسائر القطاع الرياضي جراء القصف الجوي للتحالف الخليجي العربي على المنشآت الرياضية في المدن اليمنية بلغت 30 مليار ريال يمني، ما يعادل نحو 140 مليون دولار أميركي.
ويشن تحالف من تسع دول خليجية وعربية غارات جوية ضد مسلحي حركة "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات الموالية لها منذ نحو شهر في أنحاء اليمن، رغم إعلان السعودية انتهاء العملية العسكرية "عاصفة الحزم"، واستبدالها بعملية "إعادة الأمل".
وأوضح الأغبري في تصريحات صحافية، أدلى بها يوم أمس الاثنين، أن "المنشآت الرياضية التي تعرضت للضربات شملت (ملعب 22 مايو) الدولي بعدن، ومقر ومنشآت (نادي اليرموك) بصنعاء، و(ملعب 22 مايو) الدولي والصالة الرياضية المغلقة في محافظة إب، و(ملعب الوحدة) الدولي والصالة الرياضية المغلقة بمحافظة أبين، ومقر ومنشآت (نادي الصقر) بمدينة تعز".
وأشار وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون، إلى أن " التكلفة المالية لإعادة بناء وتأهيل (ملعب 22 مايو) الدولي بعدن الذي احتضن مباريات بطولة "خليجي 20" لكرة القدم أواخر عام 2010، ورفعت فيه الأعلام الخليجية المشاركة في الدورة تصل إلى 10 مليارات ريال".
وقال إن تكلفة إعادة تأهيل (ملعب 22 مايو) الدولي والصالة المغلقة في إب، وسط اليمن، تبلغ خمسة مليارات و280 مليون ريال"، وإعادة تأهيل "ملعب الوحدة" الدولي والصالة الرياضية المغلقة بمحافظة أبين جنوب اليمن تبلغ 13 مليارا و320 مليون ريال، و"نادي الصقر" ومنشآته تبلغ 800 مليون ريال، و"نادي اليرموك" ومنشآته تبلغ 600 مليون ريال.