تعرض للتعذيب بالإغراق أكثر من 183 مرة، لكنه لم أفشل نظام الاستجواب الخاص بـ CIA ، إنه خالد شيخ محمد، مواطن كويتي من أصل باكستاني، معتقل في سجن غوانتنامو بكوبا، منذ ما بعد أحداث 11 سبتمبر، يوصف بأنه العقل المدبر لأحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وبحسب CIA فقد تمكن محمد من قهر تقنيات الاستجواب، رغم أنه أُخضع لعمليات الإيهام بالإغراق 183 مرة، وتمكن من تجاوزها بنجاح، ليكون السجين الوحيد الذي تمكن من "إفشال نظام الاستجواب" بخلاف ما كان وكالة الاستخبارات المركزية CIA قد أعلنته في السابق.
وتفيد المعلومات، بأن شيخ محمد نجح في التغلب على نظام الاستجواب المتشدد، وهو ما يتنافى مع تقارير سابقة لـ CIA، تشير إلى أن تقنيات الإيهام بالإغراق قد نجحت في انتزاع معلومات من شيخ محمد.
وبحسب مقابلة أجراها المفتش العام لـCIA مع المحققين المشرفين على الاستجواب، فقد اتضح أن خالد شيخ أوجد وسيلة للتغلب على تلك الأساليب القاسية في الاستجواب، في الوقت الذي أفاد المحققين أن القيادي في القاعدة كان يتفاعل بشكل أفضل مع أساليب الاستجواب غير العدائية.