كشف مسؤول محلي يمني ، اليوم السبت ، عن وصول باخرتين محملتين بالقمح والدقيق الى مدينة الحديدة ، فيما تستمر الأزمة الغذائية في السوق المحلية وسط تزايد الإضطرابات الأمنية .
وقال مدير مكتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة "خالد الخولاني" أن الأزمة الحالية في مادتي القمح والدقيق هي أزمة اندفاع المواطنين بالشراء" مؤكداً أن "المادتين متوفرتين وبكميات كبيرة".
ونقل عن الخولاني أن هناك كميات كبيرة من المادتين وصلت اليمن، كما تم فتح مخازن وبيع مباشر للمستهلك خلال فترة الأسبوعين الماضيين، مشيرا الى انه"وصلت قبل يومين إلى ميناء الحديدة باخرتين محملتين بـ90 ألف طن من القمح والدقيق".
ولفت إلى أنه "تم تشكيل لجان على مستوى كل مديرية للعمل على توفير هذه المواد وبيعها وعدم رفع سعرها"، مشيراً إلى أن "كان فيه ارتفاع بسيط من 100 إلى 150 في سعر كل كيس واحد بسبب أجور النقل".
وكشف الخولاني، أن اجتماعاً عقد الخميس الماضي في وزارة الصناعة برئاسة نائب الوزير واللجنة الاقتصادية وتم استعراض الكميات الواصلة إلى ميناء الحديدة"، مناشدا كافة المواطنين إلى شراء وأخذ ما يكفيهم فقط من القمح والدقيق لكي لا يحرم الآخرين، ولا داعي للقلق فالقمح والدقيق متواجد.
ونفذت المواد الغذائية من المحلات التجارية، خاصة مواد القمح والدقيق والسكر، فيما ارتفعت أسعارها بالسوق السوداء بنسبة 50 بالمئة، ويسود الهلع من استمرار الحصار الجوي والبحري الذي فرضته عاصفة الحزم على اليمن واستمرار معارك التحالف العسكري لصالح والحوثيين في الجنوب ووسط البلاد.