بمناسبة اليوم العالمي للتوحد, نظم مركز الأمل للتوحد بمدينة تعز ومنتدى السعيد الثقافي اليوم ندوة تحت عنوان " المعلوم والمجهول" لمناقشة ظاهرة مرض التوحد في اليمن .. وفي الندوة رحب مدير عام مؤسسة السعيد فيصل سعيد فاؤع بالحضور, مؤكدا أهمية الشراكة الفاعلة من السلطات الرسمية وجميع فئات وشرائح المجتمع للتعاون مع هذا المرض المنتشر في أوساط المجتمع.
واستعرضت مديرة مركز الأمل للتوحد الدكتورة سميرة الباشا الأعمال والبرامج التي نفذها المركز لعلاج ظاهرة التوحد, مستعرضة احتياجات المركز في الفترة القادمة للتوسع في علاج هذه الظاهرة وأبرزها مبنى خاص للمركز.
وتحدثت الدكتورة إجلال عز الدين عن التوحد واعتبرته ظاهرة عالمية تحتاج إلى تكاتف عالمي وتعاون دولي للحد من هذه الظاهرة مشيرة إلى أن مرض التوحد يعيق النمو عند الأطفال كما هو يعيق التفكير.
فيما أشار الدكتور عبد سعيد الصنعاني رئيس قسم التربية الخاصة بجامعة تعز الى أن مرض التوحد يعتبر اضطراب دماغي وعصبي يظهر بشكل واضح من خلال القصور في التفاعل الاجتماعي والقصور في التواصل اللفظي وغير اللفظي إضافة غلى محدودية في النشاطات والاهتمامات مع وجود اضطرابات سلوكية مصاحبة.. منوها أن الاضطراب يظهر عند الطفل في السنوات الثلاثة الأولى من عمر الطفل وأن الاضطراب يصيب الذكور أكثر من الإناث مستعرضا أعراض التوحد ومن أهمها ما يطلق عليه ثالوث وأيضا من أهم الأعراض هي القصور في التفاعل الاجتماعي والقصور في التواصل اللفظي وغير اللفظي والنشاط التخيلي.