توجه وزير الخارجية عبد الله الصايدي والوفد المرافق له اليوم الى المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
وقال الوزير الصايدي إنه سيجري خلال الزيارة مباحثات مع المسئولين السعوديين تتناول علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها منوها بدور المملكة العربية السعودية في دعم اليمن سياسيا واقتصاديا بحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ
وتأتي هذه الزيارة بعد أن نشرت مصادر سابقة عن تعليق الحكومة السعودية للمساعدات التي كانت خصصتها لليمن فيما نفت الحكومة اليمنية مثل هذه الأخبار وقال محافظ البنك المركزي: السعودية لم تطلب من اليمن السداد المبكر لقرض بقيمة مليار دولار ونتوقع أنها لن تفعل ذلك
ووجه الملك عبدالله ابن عبدالعزيز يتقديم مساعدات غذائية للجمهورية اليمنية تقدر قيمتها بـ 54 مليون دولار.
و أوضح سفير المملكة في صنعاء محمد سعيد آل جابر خلال لقائه وزير التخطيط والتعاون الدولي الإسبوع المنصرم الدكتور محمد الميتمي في صنعاء أن المساعدات الغذائية تهدف إلى إعانة 45 ألف أسرة يمنية.
و كشف مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني، أن الحكومة لجأت إلى سداد مرتبات شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عبر طرح أذون الخزانة
ويواجه الاقتصاد اليمني وضعا ماليا صعبا بسبب تراجع عائدات النفط جراء استمرار أعمال التخريب التي تطال أنابيب النفط في محافظة مأرب، أو نقص إنتاج الآبار.
وأدى التراجع إلى تآكل الاحتياطي النقدي من العملة الأجنبية بعد لجوء الحكومة إليه للإنفاق على استيراد المشتقات النفطية لتغطية حاجة السوق المحلي.
وأدت سيطرة المسلحين الحوثيين على العاصمة ومدن أخرى منذ سبتمبر الماضي إلى إلقاء أعباء إضافية على الاقتصاد الهش، جراء توقف النشاط الاقتصادي، وانخفاض التدفقات النقدية من المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وإيرادات السياحة.