الرئيسية > علوم وتكنولوجيا > تريليون دولار مدفوعات إلكترونية بالهواتف الذكية عالمياً في 2015

تريليون دولار مدفوعات إلكترونية بالهواتف الذكية عالمياً في 2015

تريليون دولار مدفوعات إلكترونية بالهواتف الذكية عالمياً في 2015

توقعت دراسة أن تؤدي زيادة استخدام الهواتف الذكية إلى ارتفاع المدفوعات الإلكترونية عبر الأجهزة المتنقلة، إلى تريليون دولار عالميا بحلول العام المقبل 2015.

 

ورجحت أن ينمو عدد مشتركي المدفوعات الإلكترونية عبر الهواتف الذكية، من 206 ملايين مستخدم في العالم في 2010، إلى أكثر من مليار مستخدم بنهاية العام المقبل.

 

وتناولت دراسة أعدها المهندس منصور العبيد، مستقبل سوق الاتصالات وتقنية المعلومات، والفرص التي ستقدمها السوق حتى عام 2020؛ وذلك من خلال عدة مجالات، هي: أجهزة المحمول والمتنقل، شبكات التواصل الاجتماعي، الحوسبة السحابية، البيانات الكبيرة والضخمة.

 

وفي مجال الأجهزة المتنقلة؛ ذكر معد الدراسة أن القيمة الإجمالية لسوق الإعلانات عبر الهواتف المتنقلة الذكية في العالم، ستنمو من 9.4 مليار دولار في 2012، إلى 38 مليار دولار في 2018، بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 26 في المائة.

 

وسترتفع حركة البيانات من خلال الهواتف الذكية بمقدار عشرة أضعاف بين عامي 2013 و2019، وسيتجاوز عدد الاشتراكات 9.3 مليار مشترك.

 

ويُتوقع أن يزيد عدد الأجهزة المرتبطة بالشبكة المعلوماتية عن 30 مليار جهاز في نهاية عام 2020، وذلك على شكل "ارتباط مستمر"، كما سيكون هناك ما يزيد على 150 مليار جهاز مرتبط بين الحين والآخر.

 

وفي نهاية عام 2020، يُتوقع أن يتجاوز مستخدمو الإنترنت خمسة مليارات مستخدم، وأن يتجاوز مستخدمو الموبايل عشرة مليارات مستخدم.

 

وذكرت الدراسة توقعا بأن يتجاوز عدد تطبيقات الأجهزة الذكية التي سيتم تحميلها 268 مليار تطبيق في عام 2017، ستولِّد إيرادات تتجاوز 77 مليار دولار؛ حيث ستكون تطبيقات الأجهزة الذكية واحدة من أهم أدوات الحوسبة والأكثر شعبية بالنسبة للمستخدمين في العالم.

 

وقال معد الدراسة: إن الفرص التي سيولدها التحول نحو العالم الرقمي لسوق العمل، تتمثل في: رفع الإنتاجية في العمل مع خفض تكاليف الإنتاج، وإدارة مختلف القنوات مثل إدارة قنوات التوزيع والمبيعات، والوصول الأمثل للأسواق وتخطي حواجز المنافسة، وإعادة تنظيم السياسات الداخلية للمنظمات.

 

وأوضح، أن تطبيقات المحمول لن تقتصر على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، بل ستدخل في كل الأجهزة والمعدات التي يستخدمها المستهلك، مثل السيارات والمنازل والمكاتب، ومختلف الأجهزة المنزلية، وكل ما له علاقة باستخدامات العميل.

 

وستشمل الابتكارات في تقنيات وتطبيقات الأجهزة المتنقلة كل الصناعات والخدمات، مثل: الخدمات اللوجستية الذكية، التسوق الذكي، المباني الذكية، الواقع المعزز أو الحقيقة المدمجة، الخدمات المصرفية عبر المحمول، ابتكارات العناية الصحية.

 

وفي مجال شبكات التواصل الاجتماعي؛ أوردت الدراسة أن إجمالي حصة الشبكات الاجتماعية من إجمالي الميزانيات الإعلانية عالميا؛ سيتجاوز 19 في المائة عام 2017.

 

كما أن حجم سوق الإعلانات عبر الشبكات الاجتماعية سيتجاوز 11 مليار دولار في العام الجاري، منها 0.4 في المائة فقط من الشرق الأوسط.

 

وأوردت الدراسة، أن 77 في المائة من الشركات التي توجه خدماتها للأفراد تحصل على عملائها من "فيسبوك"، و34 في المائة من المسوقين يحصلون على عملائهم من "تويتر"؛ وأن 13 في المائة من الإعلانات على الهاتف المحمول تتم في "فيسبوك".

 

وعلى صعيد شعبية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي؛ فإن المستخدمين يقضون أكثر من 12 مليار ساعة شهريا في "فيسبوك"، وأكثر من نصف مليار شخص يتصفحون الشبكة عبر أجهزتهم النقالة.

 

كما أن نحو 140 مليون مستخدم ينشطون شهريا في "تويتر"، ويرسلون أكثر من مليار تغريدة كل ثلاثة أيام، ويشكل مستخدمو الهواتف المتنقلة 55 في المائة من مستخدمي الشبكة. وتبلغ عدد المشاهدات نحو ستة مليارات ساعة مشاهدة شهريا في "يوتيوب"، و100 ساعة فيديو يتم تحميلها كل دقيقة، و40 في المائة من مشاهدات الشبكة تتم عبر الأجهزة المتنقلة.

 

وفي مجال التحول نحو استخدام الحوسبة السحابية، فإنه من المتوقع نمو هذه السوق عالميا بنسبة 22 في المائة سنويا، لتصل إلى 241 مليار دولار بحلول عام 2020؛ وفقا لما أوردته الدراسة.

 

وستتجاوز نسبة خدمات الأعمال الحكومية المعتمدة على الحوسبة السحابية، 25 في المائة، بحلول عام 2017.

 

وقال معد الدراسة: إن القوى العاملة المعتمدة على هذه الخدمات تنمو باستمرار، واليوم يمارس الكثير أعمالهم من منازلهم أو من المقاهي في أي مكان حول العالم، حتى أصبحت مخرجات العمل تُرسَل أو تُسلَّم عبر الشبكات الرقمية.

 

وأضاف، أن متاجر التجزئة تستفيد من المصادر الخارجية المعتمدة على الحوسبة السحابية، من أجل تحليل أنماط زبائنها، وتقوم وكالات الإعلانات والتسويق باستخدامها، لاستكشاف رغبات الفئات المستهدفة من المستهلكين.

 

أما في مجال البيانات الكبيرة والضخمة، فإن نمو مستخدمي البيانات ذات السرعات العالية "البرود باند"، ونمو شبكات التواصل وأجهزة الاستشعار؛ أصبح تناقل البيانات لا حدود له؛ وفقا للدراسة.

 

وأوردت تعريفا لهذا النوع من البيانات بأنها: كم ضخم من البيانات والمعلومات اللامتناهي، والمستمر في التدفق، مع صعوبة إدارتها ومشاركتها وتحليلها وتصورها بكل مكوناتها، باستخدام الأدوات البرمجية المتداولة أو المتعارف عليها.

 

وتعتبر شبكات وأدوات التواصل الاجتماعي، أمثلة متعددة لمصادر البيانات الكبيرة والضخمة، فهناك 500 مليون تغريدة جديدة يوميا في "تويتر"، ومليارا دقيقة مكالمة يوميا في تطبيقات "تانجو" و"فايبر" و"سكايب"، و35 مليار رسالة و500 مليون صورة يوميا في تطبيقات "لاين" و"واتساب" و"كيك"، وأكثر من 100 ساعة فيديو يتم تحميلها كل دقيقة في شبكة "يوتيوب".

 

وخصائص البيانات الكبيرة والضخمة -وفقا للدراسة- هي: تنوع البيانات، ونموها المتسارع، وتفاوت مصداقيتها ودقتها.

 

وأوردت الدراسة تقديرات تشير إلى أن الإنفاق العالمي على البيانات الكبيرة، سينمو بمعدل سنوي مركب، نسبته 48 في المائة، بين عامي 2014 و2019، وستصل عائدات البيانات الكبيرة إلى 135 مليار دولار بحلول نهاية عام 2019.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)