أبدى التجمع اليمني للإصلاح استغرابه من التصريحات الصادرة عن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، والتي زعم فيها بأن قيادات في الحزب "إرهابيون".
جاء ذلك في تدوينة نشرها الناطق الرسمي باسم الإصلاح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية، عدنان العديني، على حسابه في منصة إكس.
وقال العديني: "تصريحات مُستغربة وغير مبررة، صدرت عن عيدروس الزبيدي في حق الإصلاح، باستدعاء مفردة الإرهاب التي ذهب ضحيتها عدد من قيادات الإصلاح وأنصاره (تحديداً في مدينة عدن!) واعتسافها في سياقات خاطئة يشير إلى حالة انفصام سياسي".
وأضاف العديني أن تهمة الإرهاب "مردودة على صاحبها وبالاستناد إلى تقارير دولية"، في إشارة إلى تقارير خبراء مجلس الأمن التي أكدت انضمام العديد من القيادات والشخصيات المحسوبة على القاعدة إلى صفوف الانتقالي، وتورط المجلس الذي يقوده الزبيدي في جرائم القتل والتصفية التي طالت العشرات من رجال الدين والدعاة في المناطق الجنوبية، معظمهم محسوبون على الإصلاح وتيارات إسلامية أخرى.
وأوضح العديني أن اليمن "تمر بمنعطف حاسم، والشعب ينتظر من الجميع أن يكبروا بحجم التحدي"، مشيراً إلى أن الإصلاح قد مدّ يداً في ذلك وبذل ويبذل جهوداً صادقة ومتسامية.
وختم تغريدته بالقول إنه "يفترض بمن يغردون خارج السرب مراجعة أنفسهم، والتفكير قبل إطلاق أي تصريحات".
وفي مقابلة تلفزيونية على قناة سكاي نيوز عربية الإماراتية، قال الزبيدي "فيه إخوان مسلمون، هؤلاء إرهابيون بالفطرة، وهم قيادات داخل الحزب طبعاً"، مؤكداً شراكة الانتقالي وآخرين مع حزب الإصلاح في مجلس القيادة والحكومة، ووجود خلافات مع الإصلاح وتباينات وتوافقات فيما يتعلق باجتثاث الحوثيين، حسب قوله.