بحثت لقاءات يمنية أمريكية، اليوم الأحد، العلاقات الثنائية بين البلدين وافاقها المستقبلية، خصوصا في مجال مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الأصعدة.
وطبقاً لوكالة الأبناء سبأ، استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، جيسي ليفنسون، وسفير الولايات المتحدة، ستيفن فاجن.
وفي اللقاء تحدث رئيس مجلس القيادة عن جهود الإصلاحات الحكومية في المجال الأمني، وأجهزة إنفاذ القانون، وسلطات مكافحة الإرهاب، وغسل الاموال والجريمة المنظمة، والدعم "الطلوب لتعزيز قدراتها في ردع مختلف التهديدات".
كما تطرق إلى تهديدات الحوثيين والتنظيمات المتخادمة معها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق النسان، والاعتداءات، وأعمال القرصنة المستمرة على سفن الشحن البحري بدعم من النظام الإيراني.
وطبقاً للوكالة، أشاد العليمي بالتعاون الوثيق بين البلدين، في مجال مكافحة الإرهاب، مع تطلع مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة لمضاعفة الضغوط الدولية على المليشيات الحوثية، بما في ذلك تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، وتسليحها.
وفي لقاء منفصل في العاصمة السعودية الرياض، ناقش سفير الولايات الأمريكية، "ستيفن فاجن" مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي التهديدات الحوثية والوضع الإقليمي.
وأكد المحرمي على أهمية الدور الأمريكي والدولي في دعم هذه الجهود. وفي ذات السياق، بحث وزير الداخلية إبراهيم حيدان مع رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، جيسي ليفنسون، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، والتعاون في مجال التكنولوجيا وأمن واستخدام المعلومات لمكافحة الإرهاب والتصدي للتحديات الأمنية التي تواجه اليمن والمنطقة.
وذكرت وكالة سبأ أن وزير الداخلية اليمني أكد على أهمية دعم جهود الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار، ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني التي تهدد أمن وسلامة اليمن ودول الجوار.
وتطرق في حديثه إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في إعادة بناء الأجهزة الأمنية، وتطوير الأنظمة الرقمية لتحسين قدراتها العملياتية، رغم التحديات التي تواجهها البلاد في ظل الظروف الراهنة.
في حين أشاد رئيس مكتب مكافحة الإرهاب لجنوب ووسط وشرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب، معربًا عن استعداد الولايات المتحدة لدعم تلك الجهود من خلال التدريب وتقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات.
من جهته أكد السفير الأمريكي، التزام بلاده بتعزيز الاستقرار في اليمن ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام المستدام.