قال مصدر حكومي مسؤول، الأربعاء، إن الحديث عن وجود خلاف بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء، "اختلاق كاذب"، و"عمل ممنهج تقف خلفه مليشيات الحوثي الإرهابية؛ للتأثير على تلاحم وتماسك الصف الجمهوري".
وأكد المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء سبأ، إن هذه المزاعم والافتراءات لا وجود لها إلا في مخيلة من يروجون لها، وقد تم تكذيبها سابقا في الموقع الرسمي لرئاسة الوزراء.
وأوضح المصدر، أن الحرب مع المليشيات ما زالت قائمة بأوجه متعددة، من بينها الحرب الإعلامية التي تشنها بالتوازي مع حربها الاقتصادية، بهدف التأثير على تماسك الصف الجمهوري وتزييف الوعي وتضليل الرأي، وإثارة قضايا لا تمتّ للواقع بصلة.
وأضاف "معركة اليمنيين واضحة مع مليشيا الحوثي ولا وجود لأي معارك جانبية من شأنها ان تؤثر على معركته الوجودية مع المليشيات الحوثية المدعومة من إيران".
وأشار إلى أن تركيز الحكومة سينصب على معركة استكمال استعادة الدولة وملفات الإصلاح المؤسسي ومكافحة الفساد ومواجهة التحديات الاقتصادية والعمل على تحسين مستوى معيشة المواطنين.
وجدد المصدر الحكومي، التأكيد على قوة وتماسك الجبهة الوطنية، مهيبًا بجميع وسائل الإعلام تحرّي الدقة وعدم الانجرار وراء الأكاذيب والتحريض الذي يستهدف وحدة الصف الوطني.
وكانت وسائل إعلام محلية، قد تحدثت عن وجود خلافات بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد بن مبارك، حول برنامج الإصلاحات الحكومية بما فيها عمليات استيراد الوقود، وتفعيل الرقابة والمحاسبة، ومكافحة الفساد.