أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية عن فرضه عقوبات على 26 شركة وفردًا وسفينة مرتبطة بشركة القاطرجي السورية، والتي قال إنها تلعب دورًا محوريًا في تمويل الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس (IRGC-QF) والحوثيين من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا وجمهورية الصين الشعبية.
وقال البيان إن هذه العقوبات تأتي في إطار الجهود الأميركية لعرقلة الإيرادات التي تولدها إيران لتمويل أنشطتها الإقليمية ووكلائها.
وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي. سميث: "تزداد اعتماد إيران على شركاء تجاريين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، متوعداً بأن الوزارة ستواصل اتخاذ جميع التدابير المتاحة لتقييد قدرة النظام الإيراني على الاستفادة من الأنشطة غير القانونية التي تمكنه من تنفيذ أجندته الإقليمية الخطيرة.
وتشمل العقوبات شركات وأفرادًا وسفنًا يُعتقد أنها متورطة في تصدير ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى سوريا وشرق آسيا، مما يدر إيرادات ضخمة تستخدمها إيران لدعم فيلق القدس والحوثيين.
كما تشمل العقوبات أيضًا شركات إدارة السفن من الهند ولبنان وإيران، إلى جانب شركات مسجلة في بلدان مثل جزر مارشال وسيشيل وبنما.
وتنص العقوبات على تجميد جميع الأصول والممتلكات التابعة للكيانات والأفراد المدرجين، ومنع جميع التعاملات الأميركية معهم، مع فرض عقوبات ثانوية محتملة على الجهات الأجنبية التي تسهّل أنشطة هؤلاء الأشخاص والكيانات.