جددت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم الأحد، رفضها مثول الصحفيين أمام محاكم خاصة بالإرهاب في قضايا نشر، وذلك بعد استدعاء المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في عدن، قرارا باستدعاء عدد من الصحفيين والنشطاء للمثول أمامها في قضية مقتل العميد عدنان الحمادي بتهمة التحريض.
وعبرت النقابة في بيانها "عن قلقها الشديد من استدعاء الصحفي عبد العزيز المجيدي ومن طبيعة الاتهامات الموجهة له ولعدد من الناشطين المستدعيين في القضية الخاصة بمقتل العميد عدنان الحمادي".
وقالت النقابة إن "الاتهامات التى نسبتها المحكمة الجزائية للصحفيين في قضايا نشر باعتبارها جزء من تشكيل إجرامي أمرا خطيرا وغير مقبول".
وأضافت: "أن هذا التوجه يمس مسار العدالة في قضية تشغل الرأي العام، حيث مثلت واقعة اغتيال القائد العسكري والشخصية الوطنية عدنان الحمادي صدمة كبيرة في الاوساط الشعبية".
وأكدت النقابة مجددا "موقفها الرافض لمثول الصحفيين أمام محكمة خاصة بالإرهاب على خلفية قضايا نشر"، معتبرة "هذا التوجه من قبل القضاء في مناطق الحكومة الشرعية ضد الصحفيين أمرا مدانا ويمس بالصميم سمعة ونزاهة السلطة القضائية". وفي وقت سابق وجه الصحفي عبدالعزيز المجيدي، نداءً عاجلاً إلى نقابة الصحفيين اليمنيين للتحرك بشأن الملاحقات والاتهامات التي يتعرض لها بسبب عمله الصحفي، معربا عن قلقه من التلاعب بالقضية التي تم استخدامها، منذ 2020، كأداة لإسكاته عن ممارسة حقه في التعبير.