قالت نقابة المعلمين اليمنيين إن المئات من الكفاءات التربوية، بما في ذلك معلمون وأساتذة جامعات، ما زالوا مختفين قسراً أو محتجزين في سجون ميليشيا الحوثي بتهم الخيانة والتخابر، حيث صدرت أحكام إعدام بحق عدد منهم دون محاكمة عادلة.
جاء ذلك في بيان أصدرته النقابة في محافظة تعز، بمناسبة يوم المعلم العالمي الذي يصادف 5 أكتوبر من أكتوبر من كل عام.
وأكدت النقابة أن أكثر من 160 ألف معلم ومعلمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين محرومون من رواتبهم منذ ثماني سنوات.
وأشارت إلى أن الوضع الاقتصادي المتردي للمعلمين في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، حيث يبلغ متوسط الأجر الشهري 40 دولاراً فقط، وهو مبلغ لا يكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية.
ونوهت النقابة إلى تدهور قيمة العملة الوطنية الذي فاقم معاناة المعلمين دون تدخل حكومي يذكر.
وذكرت النقابة أن المعلمين في اليمن محرومون من الترقية والبدلات المستحقة منذ عام 2012، كما يعاني عشرات الآلاف من النزوح والتشريد بسبب الحرب المستمرة منذ انقلاب ميليشيا الحوثي في سبتمبر 2014.
وشددت النقابة على غياب التأمين الصحي للمعلمين وأسرهم، رغم صدور قانون التأمين الصحي عام 2011، مطالبة الجهات المختصة بتحمل مسؤولياتها تجاه حقوق المعلمين وتحسين أوضاعهم المعيشية.